الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرحمنِ بنِ البَيلَمانيِّ، قال: كنتُ بمِصرَ فقال لي رَجُلٌ: ألَا أدُلُّكَ على رَجُلٍ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقُلتُ: بَلى، فأشارَ إلى رَجُلٍ فجِئتُه فقُلتُ: مَن أنتَ رحِمَكَ اللهُ؟ فقال: أنا سُرَّقٌ، فقُلتُ: سُبحانَ اللهِ، ما يَنبَغي أنْ تُسمَّى بهذا الاسمِ، وأنتَ رَجُلٌ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سمَّاني سُرَّقًا، فلن أدَعَ ذلك أبدًا، قُلتُ: ولِمَ سمَّاكَ سُرَّقًا؟ قال: لَقيتُ رَجُلًا من أهْلِ البادِيةِ ببَعيرَيْنِ له يَبيعُهما، فابتَعْتُهما منه، وقُلتُ: انطَلِقْ معي حتى أُعطِيَكَ، فدَخَلتُ بَيْتي، ثم خَرَجتُ من خَلْفٍ لي، وقَضَيتُ بثَمَنِ البَعيرَيْنِ حاجَتي، وتغيَّبتُ حتى ظَنَنتُ أنَّ الأعرابيَّ قد خَرَجَ، فخَرَجتُ والأعرابيُّ مُقيمٌ، فأخَذَني وقدَّمَني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرْتُه الخَبَرَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما حمَلَكَ على ما صَنَعتَ؟، فقُلتُ: قَضَيتُ بثَمَنِهما حاجَتي يا رسولَ اللهِ، قال: فاقْضِهِ، قُلتُ: ليس عندي. قال: أنتَ سُرَّقٌ، اذهَبْ يا أعرابيُّ فبِعْهُ حتى تَستوفِيَ حَقَّكَ، فجَعَلَ الناسُ يَسومونَه بي، ويَلتفِتُ إليهم، فيقولُ: ما تُريدونَ؟ فيَقولونَ: نُريدُ أنْ نَبْتاعَه منكَ، قال: فواللهِ إنْ منكم أحدٌ أحوَجُ إليه مِنِّي، اذهَبْ فقد أعتَقْتُكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سرق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1876
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1876)، والحاكم (7062) كلاهما بلفظه، والطبراني (7/ 165) (6716) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أسماء - من سماه النبي ابتداء بيوع - الخداع والغش تجارة - ما يجب على التجار توقيه بيوع - ما يكره من الخداع في البيع عتق وولاء - فضل العتق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 133)
: 1876 - كما حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي قال: حدثنا مسلم بن خالد الزنجي ، عن زيد بن أسلم ، عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: ‌كنت ‌بمصر فقال لي رجل: ألا أدلك على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: بلى. فأشار إلى رجل فجئته فقلت: من أنت رحمك الله؟ فقال: أنا ‌سرق ، فقلت: سبحان الله ، ما ينبغي أن تسمى بهذا الاسم وأنت رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم سماني سرقا فلن أدع ذلك أبدا ، قلت: ولم سماك سرقا؟ قال: لقيت رجلا من أهل البادية ببعيرين له يبيعهما ، فابتعتهما منه وقلت: انطلق معي حتى أعطيك ، فدخلت بيتي ثم خرجت من خلف لي ، وقضيت بثمن البعيرين حاجتي وتغيبت ، حتى ظننت أن الأعرابي قد خرج فخرجت والأعرابي مقيم ، فأخذني وقدمني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته الخبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما حملك على ما صنعت؟ " فقلت: قضيت بثمنهما حاجتي يا رسول الله ، قال: " فاقضه " قلت: ليس عندي. قال: " أنت ‌سرق ، اذهب يا أعرابي فبعه حتى تستوفي حقك " فجعل الناس يسومونه بي ويلتفت إليهم فيقول: ما تريدون؟ فيقولون: نريد أن نبتاعه منك ، قال: فوالله إن منكم أحد أحوج إليه مني ، اذهب فقد أعتقتك.

المستدرك على الصحيحين (4/ 114)
: 7062 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب العبدي، ببغداد، ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: ‌رأيت ‌شيخا ‌بالإسكندرية ‌يقال ‌له ‌سرق، فأتيته وسألته فقال لي: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أكن لأدع ذلك أبدا فقلت: لم سماك؟ قال: قدم رجل من أهل البادية ببعيرين فابتعتهما منه ثم دخلت بيتي وخرجت من خلف فبعتهما فقضيت بهما حاجتي وغبت حتى ظننت أن العراقي قد خرج فإذا العراقي مقيم فأخذني فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره الخبر فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قلت: قضيت بثمنهما حاجتي يا رسول الله قال: اقضه قلت: ليس عندي. قال: أنت سرق اذهب يا عراقي فبعه حتى تستوفي حقك قال: فجعل الناس يسومونه بي ويلتفت إليهم فيقول: ماذا تريدون؟ فيقولون: نريد أن نفديه منك. فقال: والله إني منكم أحق وأحوج إلى الله عز وجل اذهب فقد أعتقتك هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 165)
: 6716 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا معلى بن مهدي الموصلي، وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني العباس بن الوليد النرسي، قالا: ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: ‌كنت ‌بمصر، فقال لي رجل: ألا أدلك على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى ، فأشار إلى رجل بجنبه، فقلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا ‌سرق فقلت: سبحان الله ما ينبغي أن تسمى بهذا الاسم وأنت رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماني سرقا، فلن أدع ذلك أبدا، قال: قلت: ولم سماك سرقا؟ قال: قدم رجل من أهل البادية ببعيرين له يبيعهما ، فابتعتهما منه، فقلت له: انطلق حتى أعطيك، فدخلت بيتي وقضيت بثمن البعيرين حاجتي، وتغيبت ، حتى ظننت أن الأعرابي قد خرج، فخرجت فإذا الأعرابي مقيم، فأخذني، فقدمني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره الخبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ما صنعت؟ قلت: قضيت بثمنهما حاجتي يا رسول الله، قال: فاقضه قلت: ليس عندي قال: أنت ‌سرق، اذهب به يا أعرابي فبعه حتى تستوفي حقك فجعل الناس يسومونه ، ويلتفت إليهم، فيقول: ماذا تريدون؟ قالوا: نريد أن نفديه منك، قال: فوالله إن منكم أحد أحوج إلى الله مني، اذهب فقد أعتقتك