الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً مِن المُسلِمينَ أخَذها العدوُّ وقد كانوا أصابوا قبْلَ ذلكَ ناقةً لرسولِ اللهِ فرأَتْ مِن القومِ غفلةً فركِبَتْ ناقةَ رسولِ اللهِ ونذَرَتْ أنْ تنحَرَ ناقةَ رسولِ اللهِ فقال بِئْس ما جزَيْتِها لا نَذْرَ لابنِ آدَمَ فيما لا يملِكُ ولا في معصيةِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن منصور إلا هشيم
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/31
التخريج : أخرجه أحمد (19883)، بلفظ مقارب، وابن ماجه (2124)، مختصرا، وأصله في مسلم (1641)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - المال يغلب عليه العدو نذور - نذر ما أخرج مخرج اليمين

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 31)
: 1137 - حدثنا أحمد قال: نا أبو جعفر النفيلي قال: نا هشيم، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن عمران بن الحصين، أن امرأة من المسلمين أخذها العدو، وقد كانوا أصابوا قبل ذلك ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأت من القوم غفلة، فركبت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونذرت أن تنحر ناقة رسول الله، فقال: ‌بئس ‌ما ‌جزيتها، ‌لا ‌نذر ‌لابن ‌آدم ‌فيما ‌لا ‌يملك، ‌ولا ‌في ‌معصية ‌الله

مسند أحمد (33/ 113 ط الرسالة)
: 19883 - حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كانت امرأة أسرها العدو، وكانوا يريحون إبلهم عشاء، فأتت الإبل تريد منها بعيرا تركبه، فكلما دنت من بعير رغا، فتركته حتى أتت ناقة منها، فلم ترغ فركبت عليها، ثم نجت، فقدمت المدينة، فلما رآها الناس قالوا: ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء، قالت: إني نذرت أن أنحرها إن الله أنجاني عليها. قال: " ‌بئسما ‌جزيتيها، لا نذر لابن آدم فيما لا يملك، ولا نذر في معصية

سنن ابن ماجه (1/ 686 ت عبد الباقي)
: 2124 - حدثنا سهل بن أبي سهل قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن عمه، عن عمران بن الحصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌لا ‌نذر ‌في ‌معصية، ‌ولا ‌نذر ‌فيما ‌لا ‌يملك ‌ابن ‌آدم

صحيح مسلم (3/ 1262 ت عبد الباقي)
: 8 - (1641) وحدثني زهير بن حرب وعلي بن حجر السعدي (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. حدثنا أيوب عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين. قال: كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل. فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل. وأصابوا معه العضباء. فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق. قال: يا محمد! فأتاه. فقال (ما شأنك؟) فقال: بم أخذتني؟ وبم أخذت سابقة الحاج؟ فقال (إعظاما لذلك) (أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف) ثم انصرف عنه فناداه. فقال: يا محمد! يا محمد! وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا. فرجع إليه فقال (ما شأنك؟) قال: إني مسلم. قال (لو قلتها وأنت تملك أمرك، أفلحت كل الفلاح) ثم انصرف. فناداه. فقال: يا محمد! يا محمد! فأتاه فقال (ما شأنك؟) قال: إني جائع فأطعمني. وظمآن فاسقيني. قال (هذه حاجتك) ففدي بالرجلين. قال: وأسرت امرأة من الأنصار. وأصيبت العضباء. فكانت المرأة في الوثاق. وكان القوم يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم. فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل. فجعلت إذا دنت من البعير رغا فتتركه. حتى تنتهي إلى العضباء. فلم ترغ. قال: وناقة منوقة. فقعدت في عجزها ثم زجرتها فانطلقت. ونذروا بها فطلبوها فأعجزتهم. قال: ونذرت لله؛ إن نجاها الله عليها لتنحرنها. فلما قدمت المدينة رآها الناس. فقالوا: العضباء، ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: إنها نذرت؛ إن نجاها الله عليها لتنحرنها. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له. فقال (سبحان الله! بئسما جزتها. نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها. ‌لا ‌وفاء ‌لنذر ‌في ‌معصية. ‌ولا ‌فيما ‌لا ‌يملك ‌العبد).وفي رواية ابن حجر (لا نذر في معصية الله).