الموسوعة الحديثية


- قدِمْنا مِن حَجٍّ، أو عُمرةٍ، فتُلُقِّينا بذي الحُلَيفةِ، وكانَ غِلمانٌ مِنَ الأنصارِ تَلَقَّوْا أهليهم، فلَقوا أُسَيدَ بنَ حُضَيرٍ، فنَعَوْا له امرَأتَهُ، فتَقَنَّعَ، وجعَلَ يَبكي، قالت: فقُلتُ له: غفَرَ اللهُ لكَ، أنتَ صاحِبُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولكَ مِنَ السَّابِقةِ والقِدَمِ، ما لكَ تَبكي على امرَأةٍ. فكشَفَ عن رَأسِهِ وقالَ: صدَقْتَ لَعَمْري، حَقِّي ألَّا أبكيَ على أحَدٍ بَعدَ سَعدِ بنِ مُعاذٍ، وقد قالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما قال. قالت: قُلتُ له: ما قال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: لقد اهتَزَّ العَرشُ لِوَفاةِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ. قالت: وهو يَسيرُ بَيني وبَينَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : مرفوعه صحيح لغيره
الراوي : أسيد بن حضير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19095
التخريج : أخرجه أحمد (19095) واللفظ له، وابن أبي شيبة (37958)، والطبراني (6/10) (5332)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (31/ 441)
19095- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده علقمة، عن عائشة قالت: قدمنا من حج أو عمرة، فتلقينا بذي الحليفة وكان غلمان من الأنصار تلقوا أهليهم، فلقوا أسيد بن حضير، فنعوا له امرأته، فتقنع وجعل يبكي، قالت: فقلت له: غفر الله لك، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولك من السابقة والقدم، ما لك تبكي على امرأة. فكشف عن رأسه وقال: صدقت لعمري، حقي أن لا أبكي على أحد بعد سعد بن معاذ، وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قال: قالت: قلت له: ما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لقد اهتز العرش لوفاة سعد بن معاذ)) قالت: وهو يسير بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم

مصنف ابن أبي شيبة (14/ 415)
37958- حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده، عن عائشة، قالت: قدمنا في حج، أو عمرة فتلقينا بذي الحليفة، وكان غلمان الأنصار يتلقون أهاليهم، فلقوا أسيد بن حضير، فنعوا له امرأته فتقنع، فجعل يبكي، فقلت: غفر الله لك، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولك من السابقة والقدم مالك، وأنت تبكي على امرأة، قالت: فكشف رأسه، فقال: صدقت لعمري، ليحقن أن لا أبكي على أحد بعد سعد بن معاذ، وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، قلت: وما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لقد اهتز العرش لوفاة سعد بن معاذ، قالت: وهو يسير بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (6/ 10)
5332- حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا حجاج بن المنهال (ح) وحدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا أبو عمر الضرير، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده علقمة بن وقاص، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم ذا الحليفة، تلقاه غلمان الأنصار يخبرونه عن أهليهم، فقيل لأسيد بن حضير: ماتت امرأتك، فبكى، وكنت بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: أتبكي وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تقدم لك من السوابق ما تقدم، قال: فيحق لي أن لا أبكي، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اهتزت أعواد العرش لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه.