الموسوعة الحديثية


- أنَّ قومًا كانوا قتلوا فأكثروا، وزنَوْا فأكثروا، وانتهكوا، فأتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالوا : يا محمَّدُ ! إنَّ الَّذي تقولُ وتدعو إليه لحسنٌ ! لو تُخبِرُنا أنَّ لما عمِلنا كفَّارةً ؟ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ، إلى : فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ، قال : يُبدِّلُ اللهُ شِركَهم إيمانًا، وزناهم إحصانًا. ونزلت قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ. الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4014
التخريج : أخرجه النسائي (4003) واللفظ له، ومسلم (122) بنحوه، وأصله عند البخاري (3855)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان تفسير آيات - سورة الزمر قرآن - أسباب النزول توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (7/ 86)
4003 - أخبرنا حاجب بن سليمان المنبجي قال: حدثنا ابن أبي رواد قال: حدثنا ابن جريج، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن قوما كانوا قتلوا، فأكثروا وزنوا، فأكثروا وانتهكوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا محمد، إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فأنزل الله عز وجل: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} [[الفرقان: 68]] إلى {فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} [[الفرقان: 70]] قال: يبدل الله شركهم إيمانا وزناهم إحصانا ونزلت: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} [[الزمر: 53]] الآية

صحيح مسلم (1/ 113)
193 - (122) حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، وإبراهيم بن دينار، واللفظ لإبراهيم، قالا: حدثنا حجاج وهو ابن محمد، عن ابن جريج، قال: أخبرني يعلى بن مسلم أنه سمع سعيد بن جبير، يحدث عن ابن عباس، أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن الذي تقول وتدعو لحسن، ولو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزل: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [[الفرقان: 68]] ونزل {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} [[الزمر: 53]]

صحيح البخاري (5/ 45)
3855 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، حدثني سعيد بن جبير، أو قال: حدثني الحكم، عن سعيد بن جبير، قال: أمرني عبد الرحمن بن أبزى، قال: سل ابن عباس، عن هاتين الآيتين ما أمرهما {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} [[الأنعام: 151]]، {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} [[النساء: 93]] فسألت ابن عباس فقال: " لما أنزلت التي في الفرقان، قال: مشركو أهل مكة: فقد قتلنا النفس التي حرم الله، ودعونا مع الله إلها آخر، وقد أتينا الفواحش، فأنزل الله: {إلا من تاب وآمن} [[مريم: 60]]. الآية، فهذه لأولئك، وأما التي في النساء: الرجل إذا عرف الإسلام وشرائعه، ثم قتل فجزاؤه جهنم "، فذكرته لمجاهد فقال: إلا من ندم