الموسوعة الحديثية


- سألْتُ عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها عن قولِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] الآيةَ، فقالت لي: يا بُنَيَّ، كلُّ هؤلاء في الجنَّةِ؛ فأمَّا السَّابقُ بالخيراتِ: فمَن مَضى على عهْدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فشَهِدَ له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحياةِ والرِّزقِ، وأمَّا المُقتصِدُ: فمَن تبِعَ أثَرَهُ مِن أصحابِه حتَّى لَحِقَ به، وأمَّا الظَّالِمُ لنفْسِه فمِثْلِي ومِثْلُكم. قال: فجعَلَتْ نفْسَها مَعَنا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عقبة بن صهبان | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/258
التخريج : أخرجه أبو داوود الطيالسي في ((مسنده)) (1592) بلفظه ، والطبراني في ((الأوسط)) (6094) ، والحاكم في ((مستدركه)) (3633) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فاطر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (6/ 258)
: 5794 - قال أبو داود الطيالسي: ثنا الصلت بن دينار أبو شعيب، ثنا عقبة بن صهبان الهنائي قال: "سألت عائشة- رضي الله عنها عن قول الله- عز وجل (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) الآية. فقالت لي: يا بني، كل هؤلاء في الجنة، ‌فأما ‌السابق ‌بالخيرات فمن مضى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحياة والرزق، وأما المقتصد فمن تبع أثره من أصحابه حتى لحق به، وأما الظالم لنفسه فمثلي ومثلكم. قال: فجعلت نفسها معنا". هذا إسناد ضعيف؟ لضعف الصلت بن دينار.

[مسند أبي داود الطيالسي] (3/ 92)
: 1592 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا الصلت بن دينار أبو شعيب ، قال: حدثنا ‌عقبة بن صهبان الهنائي ، قال: سألت عائشة عن قول الله تبارك وتعالى: {‌ثم ‌أورثنا ‌الكتاب ‌الذين ‌اصطفينا ‌من ‌عبادنا} الآية، فقالت لي: يا بني، كل هؤلاء في الجنة؛ فأما السابق بالخيرات فمن مضى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحياة والرزق، وأما المقتصد فمن تبع أثره من أصحابه حتى لحق به، وأما الظالم لنفسه فمثلي ومثلكم. قال: فجعلت نفسها معنا.

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 167)
: 6094 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن ثعلب البصري قال: ثنا علي بن الحسين الدرهمي قال: نا معتمر بن سليمان، عن أبي شعيب، عن ‌عقبة بن صهبان قال: قلت لعائشة: أرأيت قول الله جل ذكره: {‌ثم ‌أورثنا ‌الكتاب ‌الذين ‌اصطفينا ‌من ‌عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} [[فاطر: 32]] الآية، قالت: أما السابق فقد مضى في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد له بالجنة، وأما المقتصد فمن اتبع آثارهم فعمل بمثل أعمالهم حتى يلحق بهم، وأما الظالم لنفسه فمثلي ومثلك ومن اتبعنا، قالت: وكلهم في الجنة لم يرو هذا الحديث عن ‌عقبة بن صهبان إلا أبو شعيب الصلت بن دينار، تفرد به معتمر "

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 488)
: 3633 - فأخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق في مسند مسدد بن مسرهد، أنا أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا المعتمر بن سليمان، حدثني أبو شعيب الصلت بن عبد الرحمن، حدثني ‌عقبة بن صهبان الحراني، قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين، أرأيت قول الله عز وجل: {‌ثم ‌أورثنا ‌الكتاب ‌الذين ‌اصطفينا ‌من ‌عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير}. فقالت عائشة: أما السابق: فمن مضى في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشهد له بالحياة والرزق، وأما المقتصد: فمن اتبع آثارهم، فعمل بأعمالهم حتى يلحق بهم، وأما الظالم لنفسه: فمثلي ومثلك ومن اتبعنا، وكل في الجنة. صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.