الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيشًا واستَعمَل عليهِم زيدَ بنَ حارثةَ فقال: إنْ أُصيبَ زَيدٌ فجعفرٌ وإنْ أُصيبَ جعفرٌ فعبدُ اللهِ بنُ رَواحَةَ قال: فوثَب جعفرٌ فقال: يا رسولَ اللهِ ما كنتُ لأرهبَ أن استُعمِلَ عليَّ زيدٌ قال: امضِ فإنَّك لا تدري أيَّ ذلك خيرٌ فقال: فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخطَب الناسَ فقال: ألا أُخبِرُكم عن جيشِكم هذا الغازي إنهم انطَلَقوا حتى لَقوا العدوَّ فأُصيبَ زيدٌ شهيدًا فاستَغفَروا له ثم أخَذ اللواءَ جعفرٌ فشَدَّ على القومِ حتى قُتِل شهيدًا أشهَدُ له بالشَّهادةِ فاستَغفِروا له ثم أخَذ اللواءَ عبدُ اللهِ بنُ رَواحَةَ فأثبَت قدَمَيه حتى أُصيبَ شهيدًا فاستَغفِروا له ثم أخَذ اللواءَ خالدُ بنُ الوليدِ ولم يكُنْ منَ الأُمَراءِ
خلاصة حكم المحدث : سنده رواته ثقات
الراوي : أبو قتادة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/225
التخريج : أخرجه أحمد (22551)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8103)، وابن حبان (7048) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - خالد بن الوليد مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة جهاد - دعاء الإمام للجيش وتوديعه

أصول الحديث:


مسند أحمد (37/ 244 ط الرسالة)
: 22551 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير قال: قدم علينا عبد الله بن رباح فوجدته قد اجتمع إليه ناس من الناس، قال: حدثنا أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء وقال: " عليكم زيد بن حارثة، فإن أصيب زيد، فجعفر، فإن أصيب جعفر، فعبد الله بن رواحة الأنصاري " فوثب جعفر، فقال: بأبي أنت يا نبي الله وأمي، ما كنت أرهب أن تستعمل علي زيدا، قال: " امضوا فإنك لا تدري أي ذلك خير " قال: فانطلق الجيش فلبثوا ما شاء الله، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر وأمر أن ينادى: الصلاة جامعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ناب خبر - أو ثاب خبر، شك عبد الرحمن - ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي، إنهم انطلقوا حتى لقوا العدو، فأصيب زيد شهيدا، فاستغفروا له " فاستغفر له الناس " ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب فشد على القوم حتى قتل شهيدا، أشهد له بالشهادة، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة، فأثبت قدميه حتى أصيب شهيدا، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد ولم يكن من الأمراء، هو أمر نفسه " فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعيه، وقال: " اللهم هو سيف من سيوفك، فانصره - وقال عبد الرحمن مرة: فانتصر به " فيومئذ سمي خالد سيف الله، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " انفروا فأمدوا إخوانكم ولا يتخلفن أحد " فنفر الناس في حر شديد مشاة وركبانا.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 314)
: ‌8103 - أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال: أخبرني محمد بن علي قال: أبي، أخبرنا قال: أخبرنا عبد الله، عن الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فأمر المنادي أن ينادي الصلاة جامعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثاب خبر، ثاب خبر، ثاب خبر، ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي؟ إنهم انطلقوا حتى إذا لقوا العدو، لكن زيدا أصيب شهيدا، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء جعفر فشد على القوم فقتل شهيدا، أنا أشهد له بالشهادة، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فأثبت قدميه حتى أصيب شهيدا فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد، ولم يكن من الأمراء فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ضبعيه وقال: اللهم هذا سيف من سيوفك، فانتصر به فيومئذ سمي خالد سيف الله

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (15/ 522)
: 7048 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير، قال: قدم علنيا عبد الله بن رباح الأنصاري، وكانت الأنصار تفقهه، فأتيته وقد اجتمع إليه ناس من الناس، فقال: حدثنا أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء، قال: "عليكم زيد بن حارثة، فإن أصيب زيد فجعفر، فإن أصيب جعفر، فعبد الله بن رواحة" فوثب جعفر فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما كنت أرغب أن تستعمل علي زيدا، فقال: "امض، فإنك لا تدري في أي ذلك خير" فانطلقوا فلبثوا ما شاء الله، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر، وأمر أن ينادى: الصلاة جامعة، فقال: "ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي، انطلقوا فلقوا العدو، فأصيب زيد شهيدا، استغفروا له" فاستغفر له الناس "ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب، فشد على القوم حتى قتل شهيدا، ذكر عبد الله بن رواحة رضوان الله عليه

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (15/ 522)
: [[7048]] أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير، قال: قدم علنيا عبد الله بن رباح الأنصاري، وكانت الأنصار تفقهه، فأتيته وقد اجتمع إليه ناس من الناس، فقال: حدثنا أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء، قال: "عليكم زيد بن حارثة، فإن أصيب زيد فجعفر، فإن أصيب جعفر، فعبد الله بن رواحة" فوثب جعفر فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما كنت أرغب أن تستعمل علي زيدا، فقال: "امض، فإنك لا تدري في أي ذلك خير" فانطلقوا فلبثوا ما شاء الله، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر، وأمر أن ينادى: الصلاة جامعة، فقال: "ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي، انطلقوا فلقوا العدو، فأصيب زيد شهيدا، استغفروا له" فاستغفر له الناس "ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب، فشد على القوم حتى قتل شهيدا،استغفروا له، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة، فثبتت قدماه حتى قتل شهيدا، استغفروا له، ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد، ولم يكن من الأمراء، هو أمر نفسه" ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ضبعيه ثم قال: "اللهم هو سيف من سيوفك انتصر به" فمن يومئذ سمي خالد بن الوليد: سيف الله "

الحديث في الحقل الثالث له تعلق بالحديث في الحقل الرابع لذلك نقلته وراعيت النرتيب.