الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ بَدرٍ، أُتِيَ بعُقبةَ بنِ أبي مُعيطٍ أسيرًا، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأقتُلَنَّك، قال: تَقْتُلني مِن بيْنِ قُريشٍ؟ قال: نعمْ. ثمَّ أقبَلَ على الصَّحابةِ، فقال: إنَّه أتاني وأنا ساجِدٌ فوَطِئَ على عُنُقي، فواللهِ ما رفَعَها حتَّى ظنَنْتُ أنَّ عَينيَّ سَتقعانِ، وأتى بسَلى جَزورٍ ، فألقاهُ عليَّ حتَّى جاءت فاطمةُ، فأماطَتْه عن رأْسي، قال: ثمَّ أمَرَ به فقُتِلَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل ورواته ثقات
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/207
التخريج : أخرجه ابن زنجويه في ((الأموال)) (543)، والبلاذري في ((أنساب الأشراف)) (1/148) باختلاف يسير، والحارث بن أبي أسامة (685) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مغازي - غزوة بدر جهاد - الأسرى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل مغازي - أسرى غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأموال لابن زنجويه] (1/ 345)
: 543 - ثنا روح بن أسلم، أنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن الشعبي، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال يوم بدر لعقبة بن أبي معيط: والله لأقتلنك ، قال: من بين قريش؟ قال: نعم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه وطئ على عنقي، وأنا ساجد، فلم يرفع عني حتى ظننت أنه لن يرفع حتى تندر عيناي، وجاءني ذات يوم، وأنا ساجد بسلى شاة، فلفه على رأسي حتى جاءت فاطمة، فأخذته عن رأسي وغسلت رأسي

أنساب الأشراف (ص148)
: 311 - حدثني عبد الواحد بن غياث، ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عامر ‌الشعبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعقبة يوم بدر: والله لأقتلنك. فقيل أتقتله من بين قريش؟ قال: نعم، إنه وطيء على عنقي وأنا ساجد، فما رفع حتى ظننت أن عيني قد سقطتا، وجاء يوما، وأنا ساجد، بسلا شاة فألقاه على رأسي. فأنا قاتله.

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 698)
: ‌685 - حدثنا عبيد الله بن محمد ، ثنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن الشعبي قال: لما كان يوم بدر أتي بعقبة بن أبي معيط أسيرا قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأقتلنك ، قال: تقتلني من بين قريش؟ قال: نعم ، قال: ثم أقبل على أصحابه فقال: إنه أتاني وأنا ساجد فوطئ على عنقي ، فوالله ما رفعها حتى ظننت أن عيني ستقعان ، وأتى بسلا جزور فألقاه علي حتى جاءت فاطمة فأماطته عن رأسي ، قال: ثم أمر به فقتل "