الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ صلَّى نحوَ بيتِ المقدِسِ خمسةَ عشَرَ شهرًا أو ستَّةَ عشرَ شهرًا فجعلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقلِّبُ وجهَهُ في السَّماءِ وكانَ يُحِبُّ أَن يصلِّيَ نحوَ الكَعبةِ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً..... إلى آخرِ الآيةِ وقد كان ماتَ ناسٌ علَى القبلةِ الأولى وقُتِلوا فلم يَكونوا يدرونَ ما أمرُهُم وقالَتِ اليهودُ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا فأنزلَ اللهُ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ... إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 1/229
التخريج : أخرجه البخاري (390)، ومسلم (525)، والترمذي (340)، والنسائي (489)، وابن ماجه (1010)، وأحمد (18707) بنحوه، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (261) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - تحويل القبلة قرآن - أسباب النزول مغازي - مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 155)
: 390 - حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحق، عن البراء بن عازب، رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى ‌نحو ‌بيت ‌المقدس، ستة عشر أو سبعة عشر شهرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله: {قد نرى تقلب وجهك في السماء}. فتوجه نحو الكعبة. وقال السفهاء من الناس، وهم اليهود: {ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم}. فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رجل، ثم خرج بعدما صلى، فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر، ‌نحو ‌بيت ‌المقدس، فقال: هو يشهد: أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه توجه نحو الكعبة، فتحرف القوم، حتى توجهوا نحو الكعبة.

صحيح مسلم (1/ 374 ت عبد الباقي)
: 12 - (‌525) حدثنا محمد بن المثنى وأبو بكر بن خلاد. جميعا عن يحيى. قال ابن المثنى: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثني أبو إسحاق؛ قال: سمعت البراء يقول: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا. ثم صرفنا نحو الكعبة.

[سنن الترمذي] (2/ 169)
: ‌340 - حدثنا هناد قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة، أو سبعة عشر شهرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام} [[البقرة: 144]] "، فوجه نحو الكعبة، وكان يحب ذلك، فصلى رجل معه العصر، ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس، فقال: هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه قد وجه إلى الكعبة، قال: فانحرفوا وهم ركوع، وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس، وعمارة بن أوس، وعمرو بن عوف المزني، وأنس،: حديث البراء حديث حسن صحيح، وقد رواه سفيان الثوري، عن أبي إسحاق،

[سنن النسائي] (1/ 332)
: ‌489 - أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا، ثم إنه وجه إلى الكعبة، فمر رجل قد كان صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم على قوم من الأنصار، فقال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجه إلى الكعبة. فانحرفوا إلى الكعبة.

[معجم الشيوخ] (1/ 229)
: 261- أخبرنا‌‌ حامد بن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن أيوب أبو سعد سبط أبي القاسم الطبراني بقراءتي عليه بأصبهان قال أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن ماجه الأبهري أبنا أحمد بن محمد بن المرزبان الأبهري ثنا محمد بن إبراهيم بن يحيى الحزوري ثنا محمد بن سليمان لوين ثنا حديج بن معاوية بن حديج الجعفي عن أبي إسحاق عن البراء قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس خمسة عشر شهرا أو ستة عشر شهرا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب وجهه في السماء وكان يحب أن يصلي نحو الكعبة فأنزل الله عز وجل: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة.. ..} إلى آخر الآية وقد كان مات ناس على القبلة الأولى وقتلوا فلم يكونوا يدرون ما أمرهم وقالت اليهود: {ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها} فأنزل الله: {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول.. ..} إلى آخر الآية. صحيح.