الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالكٍ قال دخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حائطًا للأنصارِ ومعه أبو بكرٍ وعمرُ ورجلٌ من الأنصارِ وفي الحائط ِغنمٌ فسجدتْ له فقال أبو بكرٍ يا رسولَ الله ِكنا نحن أحقَّ بالسجودِ لك من هذه الغنمِ فقال إنه لا ينبغي أن يسجدَ أحدٌ لأحدٍ ولو كان ينبغي لأحدٍ أن يسجد لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها
خلاصة حكم المحدث : غريب وفي إسناده من لا يعرف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/150
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (276)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (6/ رقم2130) كلاهما بلفظه، وأحمد (12614) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - ما جاء في أنه لا يسجد إلا لله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - طاعة المرأة لزوجها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


البداية والنهاية لابن كثير (معتمد)
(9/ 22) قال أبو محمد عبد الله بن حامد أيضا: قال يحيى بن صاعد: حدثنا محمد بن عوف الحمصي، حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي، حدثنا عباد بن يوسف الكندي أبو عثمان، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم حائطا للأنصار ومعه أبو بكر وعمر ورجل من الأنصار، وفي الحائط غنم فسجدت له، فقال أبو بكر: يا رسول الله، كنا نحن أحق بالسجود لك من هذه الغنم. فقال: " إنه لا ينبغي أن يسجد أحد لأحد، ولو كان ينبغي لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها غريب، وفي إسناده من لا يعرف. والله أعلم.

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 379)
276 - حدثنا أبو الفرج أحمد بن جعفر النسائي وسليمان بن أحمد إملاء قالا: ثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي ثنا عباد بن يوسف الكندي ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم حائطا للأنصار ومعه أبو بكر وعمر ورجال من الأنصار وفي الحائط غنم فسجدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: يا رسول الله كنا نحن أحق بالسجود لك من هذه الغنم فقال: " إنه لا ينبغي من أمتي أن يسجد أحد لأحد ولو كان ينبغي أن يسجد أحد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

الأحاديث المختارة للضياء المقدسي (6/ 131)
2130 - وأخبرنا الشريف أبو الكرم عبد الرزاق بن عبد السميع بن محمد العباسي ببغداد أن هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري أخبرهم أبنا إبراهيم بن عمر البرمكي أبنا عبد الله بن إبراهيم بن جعفر بن بيان ثنا جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي ثنا إبراهيم بن الزبيدي الحمصي ثنا عباد بن يوسف الكندي أبو عثمان عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم حائطا للأنصار ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في رجال من الأنصار قال وفي الحائط غنم فسجدت له فقال أبو بكر رحمه الله يا رسول الله كنا نحن أحق بالسجود لك من هذه الغنم فقال إنه لا ينبغي في أمة أن يسجد أحد لأحد ولو كان ينبغي لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

[مسند أحمد] (20/ 64)
12614 - حدثنا حسين، حدثنا خلف بن خليفة، عن حفص، عن عمه أنس بن مالك قال: كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه، وإن الجمل استصعب عليهم، فمنعهم ظهره، وإن الأنصار جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنه كان لنا جمل نسنى عليه، وإنه استصعب علينا، ومنعنا ظهره، وقد عطش الزرع والنخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: قوموا فقاموا، فدخل الحائط والجمل في ناحيته، فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، فقالت الأنصار: يا رسول الله، إنه قد صار مثل الكلب الكلب، وإنا نخاف عليك صولته، فقال: ليس علي منه بأس . فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه، حتى خر ساجدا بين يديه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط، حتى أدخله في العمل. فقال له أصحابه: يا نبي الله، هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل، فنحن أحق أن نسجد لك، فقال: لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده، لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد، ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه