الموسوعة الحديثية


- بِتُّ عِنْدَ خَالَتي مَيْمُونَةَ، وَاقْتَصَّ الحَدِيثَ، وَلَمْ يَذْكُرْ غَسْلَ الوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ، غيرَ أنَّهُ قالَ: ثُمَّ أَتَى القِرْبَةَ فَحَلَّ شِنَاقَهَا فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا بيْنَ الوُضُوءَيْنِ، ثُمَّ أَتَى فِرَاشَهُ فَنَامَ، ثُمَّ قَامَ قَوْمَةً أُخْرَى، فأتَى القِرْبَةَ فَحَلَّ شِنَاقَهَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا هو الوُضُوءُ، وَقالَ: أَعْظِمْ لي نُورًا، وَلَمْ يَذْكُرْ وَاجْعَلْنِي نُورًا.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 69)
6316- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن سلمة، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((بت عند ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين وضوأين لم يكثر وقد أبلغ فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أتقيه، فتوضأت، فقام يصلي، فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ، وكان يقول في دعائه: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، واجعل لي نورا قال كريب:)) وسبع في التابوت. فلقيت رجلا من ولد العباس فحدثني بهن، فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري وذكر خصلتين

صحيح مسلم (2/ 181)
: 188 - (763) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري قالا: حدثنا أبو الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي رشدين - مولى ابن عباس -، عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة واقتص الحديث، ولم يذكر غسل الوجه والكفين غير أنه قال: ثم أتى القربة فحل شناقها فتوضأ وضوءا بين الوضوءين، ثم أتى فراشه فنام. ثم قام قومة أخرى فأتى القربة فحل شناقها ثم توضأ وضوءا هو الوضوء، وقال: أعظم لي نورا، ولم يذكر: واجعلني نورا .