الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ أبا سعيدٍ الخُدريَّ فقُلْتُ: يا أبا سعيدٍ اخرُجْ بنا إلى النَّخلِ نتحدَّثُ قال: نَعم فدعا بخَميصةٍ يلبَسُها ثمَّ خرَج فقُلْتُ: يا أبا سعيدٍ هل سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُ ليلةَ القدرِ ؟ قال: نَعم اعتكَفْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعَشْرٍ مِن رمضانَ فلمَّا كان صبيحةُ عشرينَ قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( مَن كان خرَج فليرجِعْ فإنِّي أُريتُ ليلةَ القدرِ وإنِّي أُنسيتُها وإنِّي رأَيْتُ أنِّي أسجُدُ في ماءٍ وطينٍ فالتمِسوها في العَشْرِ الأواخرِ مِن شهرِ رمضانَ في وترٍ ) قال: أبو سعيدٍ وما نرى في السَّماءِ قزَعةً فلمَّا كان اللَّيلُ إذا السَّحابُ أمثالُ الجبالِ فمُطِرْنا حتَّى سال سقفُ المسجدِ قال: وسقفُه يومَئذٍ مِن جريدِ النَّخلِ حتَّى رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سجَد في ماءٍ وطينٍ حتَّى رأَيْتُ الطِّينَ في أرنبةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3685
التخريج : أخرجه البخاري (2016)، ومسلم (1167) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - اعتكاف العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر ليلة القدر - علامات ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (8/ 441)
3685 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال: أتيت أبا سعيد الخدري، فقلت: يا أبا سعيد، اخرج بنا إلى النخل نتحدث، قال: نعم، فدعا بخميصة يلبسها ثم خرج، فقلت: يا أبا سعيد: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر، قال: نعم، اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لعشر من رمضان، فلما كان صبيحة عشرين قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من كان خرج فليرجع، فإني أريت ليلة القدر، وإني أنسيتها، وإني رأيت أني أسجد في ماء وطين، فالتمسوها في العشر الأواخر من شهر رمضان في وتر، قال أبو سعيد: وما نرى في السماء قزعة، فلما كان الليل إذا السحاب أمثال الجبال، فمطرنا حتى سال سقف المسجد، قال: وسقفه يومئذ من جريد النخل، حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في ماء وطين، حتى رأيت الطين في أرنبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح البخاري] (3/ 46)
: 2016 - حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: سألت أبا ‌سعيد ، وكان لي صديقا، فقال: اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، فخرج صبيحة عشرين فخطبنا، وقال: إني أريت ليلة القدر، ثم أنسيتها، أو: نسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر، وإني رأيت أني أسجد في ماء وطين، فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع. فرجعنا وما نرى في السماء قزعة، فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد، وكان من جريد النخل، وأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يسجد ‌في ‌الماء ‌والطين، ‌حتى ‌رأيت ‌أثر ‌الطين في جبهته.

[صحيح مسلم] (3/ 171)
: 213 - (1167) حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا بكر، - وهو ابن مضر - عن ابن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان من حين تمضي عشرون ليلة، ويستقبل إحدى وعشرين يرجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه، ثم إنه أقام في شهر جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس فأمرهم بما شاء الله، ثم قال: إني كنت أجاور هذه العشر، ثم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليبت في معتكفه، وقد رأيت هذه الليلة، فأنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين، قال أبو سعيد الخدري: مطرنا ليلة إحدى وعشرين، فوكف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت إليه، وقد انصرف من صلاة الصبح ووجهه مبتل طينا وماء .