الموسوعة الحديثية


- قسَم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غَنائمَ حُنَينٍ فأعطى الأقرعَ بنَ حابسٍ مِئةً مِن الإبلِ وعُيَينةَ بنَ بَدْرٍ مِئةً مِن الإبلِ وذكَر نفرًا مِن الأنصارِ فقالوا : يا رسولَ اللهِ تُعطي غَنائمَنا قومًا تقطُرُ سيوفُنا مِن دمائِهم أو تقطُرُ دِماؤُهم في سيوفِنا فبلَغه ذلكَ فجمَع الأنصارَ فقال : ( هل فيكم غيرُكم ) ؟ فقالوا : لا، غيرَ ابنِ أختِنا قال : ( ابنُ أختِ القومِ منهم ) ثمَّ قال : ( يا معشَرَ الأنصارِ أمَا ترغَبونَ أنْ يذهَبَ النَّاسُ بالدُّنيا أو بالشَّاءِ والإبلِ وتذهَبونَ بمُحمَّدٍ إلى ديارِكم ) ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ فقال : ( والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه لو أخَذ النَّاسُ واديًا وأخَذ الأنصارُ شِعْبًا لَأخَذْتُ شِعْبَ الأنصارِ، الأنصارُ كَرِشي وعَيْبَتي ولولا الهِجرةُ لكُنْتُ امرأً مِن الأنصارِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7268
التخريج : أخرجه ابن حبان (7268) بلفظه، وأحمد (13084)، وسعيد بن منصور (2900) كلاهما بلفظ مقارب، وأصل الحديث في صحيح البخاري (4337)، ومسلم (1059) دون قوله: (( ابن أخت القوم منهم)).
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - فضائل الأنصار جهاد - الغنائم وأحكامها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 257)
: 7268- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي حدثنا يحيى بن أيوب المقابري حدثنا إسماعيل بن جعفر أخبرني حميد عن أنس قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وعيينة بن بدر مائة من الإبل وذكر نفرا من الأنصار فقالوا: يا رسول الله، تعطي غنائمنا قوما تقطر سيوفنا من دمائهم أو تقطر دماؤهم في سيوفنا فبلغه ذلك فجمع الأنصار، فقال: "هل فيكم غيركم"؟ فقالوا: لا غير بن أختنا، قال: "ابن أخت القوم منهم"، ثم قال: "يا معشر الأنصار أما ترغبون أن يذهب الناس بالدنيا أو بالشاء والإبل وتذهبون بمحمد إلى دياركم"؟ قالوا: بلى يا رسول الله فقال: "والذي نفس محمد بيده لو أخذ الناس واديا وأخذ الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار الأنصار كرشي وعيبتي ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار" .

[مسند أحمد] (20/ 365 ط الرسالة)
: 13084 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد، عن أنس قال: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين ‌الأقرع ‌بن ‌حابس ‌مئة ‌من ‌الإبل، وعيينة بن حصن مئة من الإبل، فقال ناس من الأنصار: يعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمنا ناسا تقطر سيوفهم من دمائنا - أو تقطر سيوفنا من دمائهم - فبلغه ذلك، فأرسل إلى الأنصار فقال: " هل فيكم من غيركم؟ " قالوا: لا، إلا ابن أخت لنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ابن أخت القوم منهم، أقلتم كذا وكذا؟ أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون بمحمد إلى دياركم؟ " قالوا: بلى يا رسول الله. قال: " والذي نفسي بيده، لو أخذ الناس واديا - أو شعبا -، أخذت وادي الأنصار - أو شعبهم -، الأنصار كرشي وعيبتي، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار " .

سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي (2/ 372)
: 2900 - حدثنا سعيد قال: نا أبو شهاب، عن حميد الطويل، عن أنس، قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة بن بدر مائة من الإبل من غنائم حنين، وأعطى الأقرع بن حابس مثل ذلك، فقال ناس من الأنصار: تعطى غنائمنا أقواما تقطر دماؤهم من سيوفنا، أو دماؤنا من سيوفهم، فاجتمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار، فقال: هل فيكم إلا منكم؟ فقالوا: لا ، إلا فلان ابن أختنا، فقال: إن ابن أخت القوم منهم ثم قال: أما ترضون يا معاشر الأنصار أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون أنتم بمحمد صلى الله عليه وسلم إلى دياركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله فقال: لو أخذ الناس واديا، وأخذت الأنصار شعبا ‌لأخذت ‌شعب ‌الأنصار، الأنصار كرشي وعيبتي ، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار .

[صحيح البخاري] (5/ 160)
: 4337 - حدثنا محمد بن بشار : حدثنا معاذ بن معاذ: حدثنا ابن عون، عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما كان يوم حنين، أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، ومن الطلقاء، فأدبروا عنه حتى بقي وحده، فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما، التفت عن يمينه فقال: يا معشر الأنصار قالوا: لبيك يا رسول الله، أبشر نحن معك، ثم التفت عن يساره فقال: يا معشر الأنصار قالوا: لبيك يا رسول الله، أبشر نحن معك، وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال: أنا عبد الله ورسوله. فانهزم المشركون، فأصاب يومئذ غنائم كثيرة، فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئا، فقالت الأنصار: إذا كانت شديدة فنحن ندعى، ويعطى الغنيمة غيرنا. فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال: يا معشر الأنصار، ما حديث بلغني عنكم. فسكتوا، فقال: يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم تحوزونه إلى بيوتكم. قالوا: بلى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا، ‌لأخذت ‌شعب ‌الأنصار فقال هشام: يا أبا حمزة وأنت شاهد ذاك؟ قال: وأين أغيب عنه .

[صحيح مسلم] (2/ 735 )
: 135 - (1059) حدثنا محمد بن المثنى وإبراهيم بن محمد بن عرعرة (يزيد أحدهما على الآخر الحرف بعد الحرف) قالا: حدثنا معاذ ابن معاذ. حدثنا ابن عون عن هشام بن زيد بن أنس، عن أنس بن مالك؛ قال: لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان، بذراريهم ونعمهم. ومع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ عشرة آلاف. ومعه الطلقاء. فأدبروا عنه. حتى بقي وحده. قال: فنادى يومئذ نداءين. لم يخلط بينهما شيئا. قال: فالتفت عن يمينه فقال "يا معشر الأنصار! " فقالوا: لبيك، يا رسول الله! أبشر نحن معك. قال: ثم التفت عن يساره فقال "يا معشر الأنصار! " قالوا: لبيك، يا رسول الله! أبشر نحن معك. قال: ثم التفت عن يساره فقال "يا معشر الأنصار! " قالوا: لبيك، يا رسول الله! أبشر نحن معك. قال: وهو على بغلة بيضاء. فنزل فقال: أنا عبد الله ورسوله. فانهزم المشركون. وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم كثيرة. فقسم في المهاجرين والطلقاء. ولم يعط الأنصار شيئا. فقالت الأنصار: إذا كانت الشدة فنحن ندعى. وتعطى الغنائم غيرنا! فبلغه ذلك. فجمعهم في قبة. فقال: "يا معشر الأنصار! ما حديث بلغني عنكم؟ " فسكتوا. فقال:"يا معشر الأنصار! أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون بمحمد تحوزونه إلى بيوتكم؟ " قالوا: بلى. يا رسول الله! رضينا. قال: فقال:"لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار". قال هشام: فقلت: يا أبا حمزة! أنت شاهد ذاك؟ قال وأين أغيب عنه.