الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً من جُهَيْنةَ أتتِ النَّبيَّ عليه السَّلامُ وهي حُبْلَى منَ الزِّنا، فقالت: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أصبْتُ حدًّا، فأقِمْهُ علَيَّ، فدعا النَّبيُّ عليه السَّلامُ وَلِيَّها، فقال له: أحسِنْ إليها، فإذا وضَعتْ حَمْلَها فأْتِني بها، ففعَل، فأمَر بها النَّبيُّ عليه السَّلامُ فشُدَّتْ عليها ثيابُها، وأمَر بها فرُجِمتْ، ثمَّ صلَّى عليها، فقال له علِيٌّ: تُصلِّي عليها وقدْ زَنَتْ؟ فقال عليه السَّلامُ: لقدْ تابتْ توبةً لوْ قُسِمَتْ بيْنَ سَبعِينَ من أهلِ المدينةِ لَوسِعَتْهم ، وهل وجَدْتَ أفضَلَ مِن أنْ جادتْ بنفْسِها للهِ تعالى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 427
التخريج : أخرجه الدارقطني (3239)، بلفظ مقارب، ومسلم (1696)، والنسائي (1957)، بلفظ مقارب، والقائل أتصلي عليها عمر.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد صلاة الجنازة - الصلاة على من مات في الحد حدود - تأخير الرجم على الحبلى حتى تضع حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (1/ 376)
: 427 - حدثنا مالك بن يحيى أبو غسان الهمداني، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة أتت النبي عليه السلام وهي حبلى من الزنى فقالت: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي فدعا النبي عليه السلام وليها، فقال له: " أحسن إليها فإذا وضعت حملها فائتني بها " ففعل فأمر بها النبي عليه السلام فشدت عليها ثيابها وأمر بها فرجمت ، ثم صلى عليها ‌فقال ‌له ‌علي: ‌تصلي ‌عليها ‌وقد ‌زنت فقال عليه السلام: " لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى "

[سنن الدارقطني] (4/ 143)
: 3239 - نا علي بن محمد المصري ، نا مالك بن يحيى ، ثنا عبد الوهاب بن عطاء ، نا هشام ، عن يحيى ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن عمران ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه [[أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فاعترفت بالزنا ، فقالت: إني حبلى ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليها ، فقال: أحسن إليها ، فإذا وضعت فأتني بها ففعل ، فلما وضعت جاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: اذهبي فأرضعيه ففعلت ، ثم جاءت فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشكت عليها ثيابها ثم أمر برجمها فصلى عليها]]. قال: ‌فقال ‌له ‌علي: ‌تصلي ‌عليها ‌وقد ‌زنت؟ [[فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، هل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها.]]

[صحيح مسلم] (5/ 120)
: 24 - (1696) حدثني أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي ، حدثنا معاذ (يعني ابن هشام )، حدثني أبي ، عن يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو قلابة أن أبا المهلب حدثه عن عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنى فقالت: يا نبي الله، أصبت حدا فأقمه علي، فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال: ‌أحسن ‌إليها، ‌فإذا ‌وضعت ‌فأتني ‌بها. ففعل، فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها، فقال له عمر: تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت؟ فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى .؟

[سنن النسائي] (4/ 95)
: 1957 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني زنيت - وهي حبلى - فدفعها إلى وليها، فقال: "‌أحسن ‌إليها، ‌فإذا ‌وضعت ‌فأتني ‌بها" فلما وضعت جاء بها، فأمر بها، فشكت عليها ثيابها، ثم رجمها، ثم صلى عليها، فقال له: عمر: أتصلي عليها وقد زنت؟! فقال: "لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل"