الموسوعة الحديثية


- بيْنَما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: هذا أوانُ يُرفَعُ العِلمُ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، يُرفَعُ العِلْمُ وعندَنا كتابُ اللهِ قدْ قرَأْناهُ وعلَّمْناهُ صِبيانَنا ونساءَنا؟ فذكَر ضلالةَ أهلِ الكتابَيْنِ اليهودِ والنَّصارى، ثمَّ قال: ذَهابُهُ بذَهابِ أَوْعِيَتِهِ، قال جُبَيرٌ: فلَقيتُ شدَّادَ بنَ أَوسٍ فذكَرْتُ له حديثَ عَوفٍ، فقال: صدَق عَوفٌ، وأوَّلُ ما يُرفَعُ الخُشوعُ، حتى لا ترى خاشعًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 303
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (303)، واللفظ له، والبخاري في ((خلق أفعال العباد)) (ص79)، وابن حبان (6720)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها علم - قبض العلم وفشو الجهل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (1/ 278)
: 303 - حدثنا الربيع الجيزي، والحسين بن نصر البغدادي، قالا: حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرني يحيى بن أيوب، حدثنا أبو إسماعيل إبراهيم بن أبي عبلة أن الوليد بن عبد الرحمن حدثه ، عن جبير، عن عوف، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " هذا أوان يرفع العلم " فقلنا: يا رسول الله يرفع العلم وعندنا كتاب الله قد قرأناه وعلمناه صبياننا ونساءنا؟ فذكر ضلالة أهل الكتابين اليهود والنصارى ، ثم قال: " ذهابه بذهاب أوعيته " قال جبير: فلقيت شداد بن أوس فذكرت له حديث عوف فقال: صدق عوف ‌وأول ‌ما ‌يرفع ‌الخشوع ‌حتى ‌لا ‌ترى ‌خاشعا

خلق أفعال العباد للبخاري (ص79)
: حدثنا به عبد الله بن صالح، حدثنا الليث، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، حدثني عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء يوما فقال: ‌هذا ‌أوان ‌يرفع ‌العلم فقال له رجل من الأنصار يقال له زياد بن لبيد: يا رسول الله ، كيف يرفع العلم وقد أثبت ووعته القلوب؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة، ثم ذكر له ضلال اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله فلقيت شداد بن أوس بحديث عوف فقال: ألا أخبرك بأول ذلك يرفع؟ قلت: بلى، قال: الخشوع حتى لا ترى خاشعا

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (15/ 115)
: 6720 - أخبرنا حاجب بن أركين الفرغاني بدمشق، قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا ابن وهب، قال: سمعت الليث بن سعد، يقول: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، قال: حدثني عوف بن مالك الأشجعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء يوما فقال: "‌هذا ‌أوان ‌يرفع ‌العلم" فقال له رجل من الأنصار، يقال له: لبيد بن زياد: يا رسول الله يرفع العلم وقد أثبت، ووعته القلوب؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة" ثم ذكر اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله. قال: فلقيت شداد بن أوس، فحدثته بحديث عوف بن مالك فقال: صدق عوف، ألا أدلك بأول ذلك؟ يرفع الخشوع، حتى لا ترى خاشعا.