الموسوعة الحديثية


- لو قلتَ بسمِ اللهِ لرفعتْكَ الملائكةُ والناسُ ينظرونَ حتى تلِجَ بك في جوِّ السَّماءِ
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات كلهم على شرط مسلم لكن أبو الزبير مدلس وقد عنعنه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/204
التخريج : أخرجه مطولاً النسائي (3149)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8704) بنحوه، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/236) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جهاد - ما يقول إذا طعنه العدو مغازي - غزوة أحد ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 29)
3149- أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يحيى بن أيوب، وذكر، آخر قبله عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلا من الأنصار وفيهم طلحة بن عبيد الله فأدركه المشركون، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((من للقوم؟)) فقال طلحة: أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كما أنت)) فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله فقال: ((أنت)) فقاتل حتى قتل ثم التفت فإذا بالمشركين قال: ((من للقوم؟)) قال طلحة: أنا قال: ((كما أنت)) فقال رجل من الأنصار: أنا فقال: ((أنت))، فقاتل حتى قتل ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من للقوم؟)) فقال طلحة: أنا، فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال: حس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لو قلت: بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ‌ثم ‌رد ‌الله ‌المشركين))

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 304)
8704- حدثنا مطلب، نا عبد الله بن صالح، حدثني يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بقي معه أحد عشر رجلا من الأنصار، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد في الجبل، فلحقهم المشركون، فقال: ((ألا أحد لهؤلاء؟)) فقال طلحة بن عبيد الله: أنا يا رسول الله قال: ((كما أنت يا طلحة)) فقال رجل من الأنصار: ((فأنا يا رسول الله، فقام عنه، وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من بقي معه، ثم قتل الأنصاري فلحقوه، فقال:)) ألا أحد لهؤلاء؟ ((فقال طلحة مثل قوله الأول، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له مثل قوله، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فأذن له، فقاتل مثل قتاله وقتال صاحبه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصعد وأصحابه يصعدون، ثم قتل، فلحقوه، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل قوله الأول، ويقول طلحة: أنا يا رسول الله، فيحبسه، ويستأذنه رجل من الأنصار للقتال، ويأذن له، فيقاتل مثل من كان قبله، حتى لم يبق معه إلا طلحة، فغشوهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) من لهؤلاء؟ ((فقال طلحة: أنا، فقاتل مثل قتال جميع من كان قبله، وأصيب بعض أنامله، فقال: حس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) يا طلحة، لو قلت: بسم الله، أو ذكرت الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون، حتى تلج بك في جو السماء ((، ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة إلى أصحابه وهم مجتمعون)) لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا عمارة بن غزية، تفرد به: يحيى

[دلائل النبوة للبيهقي] (3/ 236)
((أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني يحيى بن أيوب، عن عمارة بن عزية، عن أبي الزبير مولى حكيم بن حرام، عن جابر بن عبد الله، أنه قال: انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بقي معه أحد عشر رجلا من الأنصار [فيهم] طلحة بن عبيد الله وهو يصعد في الجبل فلحقهم المشركون فقال: [ألا أحد لهؤلاء؟ فقال طلحة: أنا يا رسول الله]، فقال: كما أنت يا طلحة فقال رجل من الأنصار: فأنا يا رسول الله فقاتل عنه، وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بقي معه، ثم قتل الأنصاري، فلحقوه، فقال: ألا أحد لهؤلاء؟ فقال طلحة مثل قوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل قوله، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله فأذن له، فقاتل مثل قتاله وقتال صاحبه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يصعدون، ثم قتل فلحقوه، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل قوله الأول، ويقول طلحة أنا: يا رسول الله فيحبسه، فيستأذنه رجل من الأنصار للقتال، فيأذن له، فقاتل مثل قتال من كان قبله، حتى لم يبق معه إلا طلحة فغشوهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لهؤلاء؟ فقال طلحة: أنا، فقاتل مثل قتال جميع من كان قبله وأصيبت أنامله فقال حس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلت بسم الله، أو ذكرت اسم الله لرفعتك الملائكة، والناس ينظرون إليك حتى تلج بك في جو السماء، ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وهم مجتمعون))