الموسوعة الحديثية


- سُئِل مالِكٌ عن إتيانِ النِّساءِ في أدبارِهِنَّ فقال: الآنَ فعَلتُ بأُمِّ ولَدي، وسمِعتُ نافِعًا يقولُ: إنِّي لأفعَلُه بامرَأَتي، وسمِعتُ ابنَ عُمَرَ يقولُ: إنِّي لأفعَلُه بنِسائي وجَوارِيِّ، وفيه نزَلَتْ: { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}
خلاصة حكم المحدث : [له] طرق عدة صحيحة، بعضها في صحيح البخاري
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 4/204
التخريج : أخرجه الحاكم كما عند ابن حجر في ((لسان الميزان)) (4/ 204)، واللفظ له، والدارقطني في ((غرائب مالك)) كما في ((العجاب في بيان الأسباب)) (1/ 572)، بنحوه، وابن أبي حاتم في ((العلل)) (1225)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول نكاح - النهي عن إتيان النساء في أدبارهن آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[لسان الميزان] (4/ 204)
: وقال الحاكم: سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس الضبي، سمعت أبا إسحاق أحمد بن محمد بن سعيد، سمعت محمد بن علي يقول، سمعت سهل بن عمار وهو عندنا بهراة على القضاء، سمعت عبد الله بن نافع يقول: سئل مالك عن إتيان النساء في أدبارهن فقال: الآن فعلت بأم ولدي، وسمعت نافعا يقول: إني لأفعله بامرأتي، وسمعت ابن عمر يقول: ‌إني ‌لأفعله ‌بنسائي ‌وجواري، وفيه نزلت: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم}. قال أبو إسحاق: يكذب سهل والله على ابن نافع، وعلى مالك ونافع، وعلى ابن عمر.

[العجاب في بيان الأسباب] (1/ 572)
: فأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق زكريا بن يحيى الساجي نا محمد بن الحارث المدني نا أبو مصعب عن مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال: يا نافع أمسك علي المصحف قال: فقرأ عبد الله بن عمر حتى بلغ {نساؤكم حرث لكم} الآية فقال: يا نافع أتدري فيم أنزلت هذه الآية؟ قلت: لا، قال: ‌نزلت ‌في ‌رجل ‌من ‌الأنصار ‌أصاب ‌امرأته ‌في ‌دبرها فوجد في نفسه من ذلك فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل الآية، قال الدارقطني: هذا ثابت عن مالك.

العلل لابن أبي حاتم (4/ 27 ت الحميد)
: 1225 - وسألت أبي عن حديث رواه لنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، عن أبي بكر بن أبي أويس ، عن سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، عن النبي (ص) ؛ في قوله عز وجل: {نساؤكم … } ؟ قال أبي: رواه عبد الله بن نافع الصائغ ، عن داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، عن النبي (ص) في ذلك. قال أبي: هذا أشبه، وهذا أيضا منكر، وهو أشبه من حديث ابن عمر؛ لأن الناس أقبلوا قبل نافع فيما حكى عن ابن عمر في قوله: {نساؤكم … } في الرخصة ، فلو كان عند زيد بن أسلم عن ابن عمر، لكانوا لا يولعون بنافع، وأول ما رأيت حديث ابن عبد الحكم استغربناه، ثم تبين لي علته.