الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَرَجَ على النَّاسِ فقال: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّها كانت أُبينَت لي ليلةُ القدرِ، وإنِّي خَرَجتُ لأُخبِرَكُم بها، فجاءَ رَجُلانِ يَحتَقَّانِ مَعَهما الشَّيطانُ فنَسيتُها، فالتَمِسوها في العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ، التَمِسوها في التَّاسِعةِ والخامِسةِ والسَّابِعةِ. قال: قُلتُ: يا أبا سَعيدٍ، إنَّكُم أعلَمُ بالعَدَدِ مِنَّا. قال: أجَل، نَحنُ أحَقُّ بذلك مِنكُم. قال: قُلتُ: ما التَّاسِعةُ والخامِسةُ والسَّابِعةُ؟ قال: إذا مَضَت واحِدةٌ وعِشرونَ فالَّتي تَليها اثنانِ وعِشرونَ فهيَ التَّاسِعةُ، فإذا مَضَت ثَلاثٌ وعِشرونَ فالَّتي تَليها السَّابِعةُ، فإذا مَضَت خَمسٌ وعِشرونَ فالَّتي تَليها الخامِسةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 424/8
التخريج : أخرجه مسلم (1167) بلفظه، والبخاري (2016)، وأبو داود (1382)، والنسائي (1356) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 172)
: 217 - (1167) حدثنا محمد بن المثنى، وأبو بكر بن خلاد قالا: حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا سعيد ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له، فلما انقضين أمر بالبناء فقوض، ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر، فأمر بالبناء فأعيد، ثم خرج على الناس فقال: يا أيها الناس إنها ‌كانت ‌أبينت ‌لي ‌ليلة ‌القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان، فنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة، قال: قلت: يا أبا سعيد إنكم أعلم بالعدد منا، قال: أجل نحن أحق بذلك منكم، قال: قلت: ما التاسعة والسابعة والخامسة قال: إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين، وهي التاسعة فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة، فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة وقال ابن خلاد: مكان يحتقان يختصمان .

[صحيح البخاري] (3/ 46)
: 2016 - حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: سألت أبا سعيد ، وكان لي صديقا، فقال: اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، فخرج صبيحة عشرين فخطبنا، وقال: إني أريت ليلة القدر، ثم أنسيتها، أو: نسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر، وإني رأيت أني أسجد في ماء وطين، فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع. فرجعنا وما نرى في السماء قزعة، فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد، وكان من جريد النخل، وأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين، حتى رأيت أثر الطين في جبهته.

سنن أبي داود (2/ 52 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1382 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاما، حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين ‌وهي ‌الليلة ‌التي ‌يخرج ‌فيها ‌من ‌اعتكافه، قال: من كان اعتكف معي، فليعتكف العشر الأواخر، وقد رأيت هذه الليلة، ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين، فالتمسوها في كل وتر، قال أبو سعيد: فمطرت السماء من تلك الليلة وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد، فقال أبو سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته، وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين

[سنن النسائي] (3/ 79)
: 1356 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بكر، وهو ابن مضر ، عن ابن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الذي في وسط الشهر، فإذا كان من حين يمضي عشرون ليلة، ويستقبل إحدى ‌وعشرين ‌يرجع ‌إلى ‌مسكنه، ‌ويرجع ‌من ‌كان ‌يجاور معه، ثم إنه أقام في شهر جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس، فأمرهم بما شاء الله، ثم قال: إني كنت أجاور هذه العشر، ثم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه، وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين. قال أبو سعيد: مطرنا ليلة إحدى وعشرين، فوكف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظرت إليه، وقد انصرف من صلاة الصبح، ووجهه مبتل طينا وماء.