الموسوعة الحديثية


- مرِض أبو طالبٍ فأتَتْه قُريشٌ وأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعُودُه وعندَ رأسِه مَقعَدُ رجُلٍ فقام أبو جهلٍ فقعَد فيه فشكَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي طالبٍ فقالوا : إنَّ ابنَ أخيك يقَعُ في آلهتِنا قال : ما شأنُ قومِك يشكُونَك يا ابنَ أخي ؟ قال : ( يا عمِّ إنَّما أرَدْتُهم على كلمةٍ واحدةٍ تَدينُ لهم بها العربُ وتُؤدِّي إليهم بها العجَمُ الجِزيةَ ) فقال : وما هي ؟ قال : ( لا إلهَ إلَّا اللهُ ) فقاموا فقالوا : أجعَل الآلهةَ إلهًا واحدًا ؟ قال : ونزَلَتْ : {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص: 1] إلى قولِه : {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5]
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6686
التخريج : أخرجه الترمذي (3232)، وأحمد (2008) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين قرآن - أسباب النزول مريض - عيادة المشرك جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 281)
: 3232 - حدثنا محمود بن غيلان ، وعبد بن حميد المعنى واحد قالا: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان ، عن الأعمش، عن يحيى قال عبد: هو ابن عباد، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب، فجاءته قريش وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وعند أبي طالب مجلس رجل، فقام أبو جهل كي يمنعه، قال: وشكوه إلى أبي طالب، فقال: يا ابن أخي، ما تريد من قومك؟ قال: إني أريد منهم كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية. قال: كلمة واحدة؟ قال: كلمة واحدة. قال: يا عم يقولوا: لا إله إلا الله. فقالوا: إلها واحدا، ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة، إن هذا إلا اختلاق. قال: فنزل فيهم القرآن: {ص والقرآن ذي الذكر * بل الذين كفروا في عزة وشقاق} إلى قوله:{ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق} هذا حديث حسن صحيح.

[مسند أحمد] (3/ 458 ط الرسالة)
: 2008 - حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني سليمان - يعني الأعمش-، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: مرض أبو طالب، فأتته قريش، وأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، وعند رأسه مقعد رجل، فقام أبو جهل، فقعد فيه، فقالوا: إن ابن أخيك يقع في آلهتنا. وقال: ما شأن قومك يشكونك؟ قال: " يا عم، أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب، وتؤدي العجم إليهم الجزية " قال: ما هي؟ قال: " لا إله إلا الله " فقاموا فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا؟ قال: ونزل: {ص والقرآن ذي الذكر} [ص: 1]، فقرأ حتى بلغ: {إن هذا لشيء عجاب} [ص: 5]. قال عبد الله: قال أبي: وحدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا عباد … فذكر نحوه. وقال أبي: قال الأشجعي: يحيى بن عباد.