الموسوعة الحديثية


- بلَغَني حديثٌ عن رجُلٍ سَمِعَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاشتَرَيْتُ بَعيرًا، ثم شدَدْتُ عليه رَحْلي، فسِرْتُ إليه شَهرًا، حتى قَدِمْتُ على الشامِ، فإذا عبدُ اللهِ بنُ أُنَيسٍ، فقُلْتُ للبوَّابِ: قُلْ له: جابرٌ على البابِ، فقال: ابنُ عبدِ اللهِ؟ قُلْتُ: نَعم، فخرَجَ يَطأُ ثوبَه، فاعتَنَقَني واعتَنَقْتُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/414 التخريج : أخرجه أحمد (16042)، والحاكم (3638) واللفظ لهما، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (970)، والحارث في ((مسنده)) (44) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استئذان - ماذا يقول المستأذن إذا سئل من هو علم - الخروج في طلب العلم علم - فضل العلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 431 ط الرسالة)
: 16042 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فاشتريت ‌بعيرا، ‌ثم ‌شددت ‌عليه ‌رحلي، ‌فسرت ‌إليه ‌شهرا حتى قدمت عليه الشام، فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب، فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم. فخرج يطأ ثوبه، فاعتنقني، واعتنقته. فقلت: حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص، فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الناس يوم القيامة - أو قال: العباد - عراة غرلا بهما " قال: قلنا: وما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من [بعد كما يسمعه من] قرب، أنا الملك، أنا الديان، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة " قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما؟ قال: " بالحسنات والسيئات "

المستدرك على الصحيحين (2/ 475)
: 3638 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص، ولم أسمعه، فابتعت بعيرا، فشددت رحلي عليه، ثم سرت شهرا حتى قدمت مصر، فأتيت عبد الله بن أنيس فقلت للبواب: قل له جابر على الباب. فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم. فأتاه فأخبره فقام يطأ ثوبه حتى خرج إليه فاعتنقني واعتنقته فقلت له: حديث بلغني عنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسمعه في القصاص، فخشيت أن أموت أو تموت قبل أن أسمعه. فقال عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الله العباد - أو قال: الناس - عراة غرلا بهما " قال: قلنا: ما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وعنده مظلمة حتى أقصه منه حتى اللطمة " قال: قلنا: كيف ذا، وإنما نأتي الله غرلا بهما؟ قال: ‌بالحسنات ‌والسيئات قال: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم} [غافر: 17] صحيح الإسناد ولم يخرجاه

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص337)
: 970 - حدثنا موسى قال: حدثنا همام، عن القاسم بن عبد الواحد، عن ابن عقيل، أن جابر بن عبد الله حدثه، أنه بلغه حديث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فابتعت بعيرا فشددت إليه رحلي شهرا، حتى قدمت الشام، فإذا عبد الله بن أنيس، فبعثت إليه أن جابرا بالباب، فرجع الرسول فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم، فخرج فاعتنقني، قلت: حديث بلغني لم أسمعه، خشيت أن أموت أو تموت، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يحشر الله العباد - أو الناس - عراة غرلا بهما، قلت: ما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء، فيناديهم بصوت يسمعه من بعد - أحسبه قال: كما يسمعه من قرب -: أنا الملك، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة "، قلت: وكيف؟ وإنما نأتي الله عراة بهما؟ قال: بالحسنات والسيئات

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 188)
: 44 - حدثنا هدبة بن خالد، ثنا همام، ثنا القاسم بن عبد الواحد قال: سمعت عبد الله بن محمد، يحدث عن جابر بن عبد الله قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتعت بعيرا فشددت عليه رحلي ثم سرت إليه شهرا حتى قدمت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري، فأتيت منزله فأرسلت إليه أن جابرا على الباب فرجع إلي الرسول فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم، فرجع إليه فخرج فاعتنقته واعتنقني، قال: قلت: ما حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المظالم لم أسمعه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الله تبارك وتعالى العباد أو قال: الناس، شك همام وأومى بيده إلى الشام عراة غرلا بهما "، قال: قلنا ما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة ، حتى اللطمة " ، قال: قلنا كيف؟ وإنما نأتي الله عز وجل حفاة غرلا قال: ‌بالحسنات ‌والسيئات