الموسوعة الحديثية


- صالح النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أهلَ فَدَكَ وقُرًى قد سَمَّاها لا أحفَظُها، وهو محاصِرٌ قَومًا آخَرينَ، فأرسلوا إليه بالصُّلحِ، قال: {فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} يقولُ بغَيرِ قِتالٍ. قال الزُّهْريُّ: وكانت بنو النَّضيرِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالِصًا لم يَفتَحوها عَنوةً ، افتَتَحوها على صُلحٍ، فقَسَّمَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيْن المهاجِرينَ لم يُعطِ الأنصارَ منها شيئًا إلَّا رَجُلَينِ كانت بهما حاجةٌ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2971
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (3188)، والطبري في ((التفسير)) (22/ 513)، والبيهقي (12852) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحشر صلح - الصلح مع المشركين غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - الصفي الذي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 143 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2971 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري، في قوله: {فما أوجفتم عليه من خيل، ولا ركاب} [[الحشر: 6]]، قال: صالح النبي صلى الله عليه وسلم ‌أهل ‌فدك، ‌وقرى ‌قد ‌سماها ‌لا أحفظها، وهو محاصر قوما آخرين، فأرسلوا إليه بالصلح، قال: {فما أوجفتم عليه من خيل، ولا ركاب} [[الحشر: 6]]، يقول: بغير قتال، قال الزهري: وكانت بنو النضير للنبي صلى الله عليه وسلم خالصا لم يفتحوها عنوة، افتتحوها على صلح، فقسمها النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين، لم يعط الأنصار منها شيئا، إلا رجلين كانت بهما حاجة

[تفسير عبد الرزاق] (3/ 297)
: 3188 - عن معمر ، عن الزهري ، في قوله تعالى: {فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} [[الحشر: 6]] قال: صالح النبي صلى الله عليه وسلم ، أهل فدك ، قرى سماها ‌لا ‌أحفظها ‌وهو ‌محاصر ‌قوما ‌آخرين ، فأرسلوا إليه بالصلح فأفاءها الله عليهم من غير قتال ، لم يوجفوا عليها خيلا ولا ركابا ، قال الله تعالى: {فما أوجفتم عليه من خيل ، ولا ركاب} [[الحشر: 6]] يقول: بغير قتال

[تفسير الطبري] (22/ 513)
: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري في قوله: {فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب}. قال: صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل فدك وقرى قد سماها ‌لا ‌أحفظها، ‌وهو ‌محاصر ‌قوما ‌آخرين، فأرسلوا إليه بالصلح. قال: {فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب}. يقول: بغير قتال. قال الزهري: فكانت بنو النضير للنبي صلى الله عليه وسلم خالصة، لم يفتتحوها عنوة، بل على صلح، فقسمها النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين، لم يعط الأنصار منها شيئا، إلا رجلين كانت بهما حاجة.

السنن الكبير للبيهقي (13/ 113 ت التركي)
: 12852- أخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهرى في قوله: {فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} قال: صالح النبي صلى الله عليه وسلم ‌أهل ‌فدك ‌وقرى ‌قد ‌سماها ‌لا أحفظها، وهو محاصر قوما آخرين فأرسلوا إليه بالصلح، قال: {فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} يقول: بغير قتال. قال الزهري: وكانت بنو النضير للنبى صلى الله عليه وسلم خالصا لم يفتحوها عنوة، افتتحوها على صلح فقسمها النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين لم يعط الأنصار منها شيئا إلا رجلين كانت بهما حاجة. ورواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم معناه.