الموسوعة الحديثية


- قلتُ لأبيِّ بنِ كعبٍ : أنَّى علِمتَ أبا المنذرِ أنَّها ليلةُ سبعٍ وعشرينَ؟ قالَ: بلَى أخبرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّها ليلةٌ صبيحتُها تطلعُ الشَّمسُ ليسَ لَها شعاعٌ، فعدَدنا، وحفِظنا واللَّهِ لقد علِمَ ابنُ مسعودٍ أنَّها في رمضانَ، وأنَّها ليلةُ سبعٍ وعشرينَ، ولَكِن كرِهَ أن يُخْبِرَكم فتتَّكِلوا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : زر بن حبيش | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 793
التخريج : أخرجه الترمذي (793) بلفظه، ومسلم (762)، وأبو داود (1378) كلاهما مطولًا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - علامات ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (3/ 151)
: 793 - حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي قال: حدثنا أبو بكر، عن عاصم، عن زر قال: قلت لأبي بن كعب: أنى علمت أبا المنذر أنها ليلة سبع وعشرين، قال: بلى أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ‌ليلة ‌صبيحتها ‌تطلع ‌الشمس ‌ليس ‌لها ‌شعاع، فعددنا، وحفظنا والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا: هذا حديث حسن صحيح.

[صحيح مسلم] (2/ 828 )
: 220 - (762) وحدثنا محمد بن حاتم وابن أبي عمر. كلاهما عن ابن عيينة. قال ابن حاتم: حدثنا سفيان بن عيينة عن عبدة وعاصم ابن أبي النجود. سمعا زر بن حبيش يقول: سألت أبي بن كعب رضي الله عنه. فقلت: إن أخاك ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر. فقال: رحمه الله! أراد أن لا يتكل الناس. أما إنه قد علم أنها في رمضان. وأنها في العشر الأواخر. وأنها ليلة سبع وعشرين. ثم حلف لا يستثني. أنها ليلة سبع وعشرين. فقلت: بأي شيء تقول ذلك؟ يا أبا المنذر! قال: بالعلامة، أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إنها ‌تطلع ‌يومئذ، ‌لا ‌شعاع ‌لها .

سنن أبي داود (2/ 51)
: 1378 - حدثنا سليمان بن حرب، ومسدد، المعنى، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر، قال: قلت لأبي بن كعب: أخبرني عن ليلة القدر يا أبا المنذر، فإن صاحبنا سئل عنها، فقال: من يقم الحول يصبها، فقال: رحم الله أبا عبد الرحمن، والله لقد علم أنها في رمضان - زاد مسدد، ولكن كره أن يتكلوا أو أحب أن لا يتكلوا، ثم اتفقا - والله إنها لفي رمضان ليلة سبع وعشرين لا يستثني، قلت: يا أبا المنذر، أنى علمت ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت لزر: ما الآية؟ قال: ‌تصبح ‌الشمس ‌صبيحة ‌تلك ‌الليلة ‌مثل ‌الطست ‌ليس ‌لها ‌شعاع، ‌حتى ‌ترتفع.