الموسوعة الحديثية


- إِنَّي رأيتُ ليلةَ القدرِ، ثُمَّ أُنسيتُها، فالتمِسوها في العشْرِ الأواخِرِ في الوتْرِ، و إِنَّي رأيتُ أَنِّي أسجُدُ في ماءٍ وطينٍ مِنْ صبيحتِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2451
التخريج : أخرجه البخاري (2016)، ومسلم (1167)، وأبو داود (1382) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر آداب عامة - الخطأ والنسيان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 46)
: 2016 - حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: سألت أبا ‌سعيد ، وكان لي صديقا، فقال: اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، فخرج صبيحة عشرين فخطبنا، وقال: إني أريت ليلة القدر، ثم أنسيتها، أو: نسيتها، ‌فالتمسوها ‌في ‌العشر ‌الأواخر في الوتر، وإني رأيت أني أسجد في ماء وطين، فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع. فرجعنا وما نرى في السماء قزعة، فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد، وكان من جريد النخل، وأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين، حتى رأيت أثر الطين في جبهته.

[صحيح مسلم] (3/ 171)
: 213 - (1167) حدثنا قتيبة بن ‌سعيد ، حدثنا بكر، - وهو ابن مضر - عن ابن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي ‌سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان من حين تمضي عشرون ليلة، ويستقبل إحدى وعشرين يرجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه، ثم إنه أقام في شهر جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس فأمرهم بما شاء الله، ثم قال: إني كنت أجاور هذه العشر، ثم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليبت في معتكفه، وقد رأيت هذه الليلة، فأنسيتها ‌فالتمسوها ‌في ‌العشر ‌الأواخر في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين، قال أبو ‌سعيد الخدري: مطرنا ليلة إحدى وعشرين، فوكف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت إليه، وقد انصرف من صلاة الصبح ووجهه مبتل طينا وماء .

سنن أبي داود (2/ 52 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1382 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي ‌سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاما، حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج فيها من اعتكافه، قال: من كان اعتكف معي، فليعتكف العشر الأواخر، وقد ‌رأيت ‌هذه ‌الليلة، ‌ثم ‌أنسيتها، وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين، فالتمسوها في كل وتر، قال أبو ‌سعيد: فمطرت السماء من تلك الليلة وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد، فقال أبو ‌سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته، وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين