الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ قال إن للهِ عبادًا ليسوا بأنبياءَ ولا شهداءَ يَغبطُهم النبيون والشهداءُ بقربِهم ومقعدِهم من اللهِ يومَ القيامةِ فقال أعرابيٌّ حدّثْنا من هم يا رسولَ اللهِ؟ فقال هم عبادٌ من عبادِ اللهِ من بلدانٍ شتَّى وقبائلَ شتَّى لم يكنْ بينَهم أرحامٌ يتواصلون بها ولا دنيا يتباذلونَ بها يتحابونَ بروحِ اللهِ يجعلُ اللهُ وجوهَهم نورًا وتُجعلُ لهم منابرُ من نورٍ قدامَ عرشِ الرحمنِ يفزعُ الناسُ ولا يفزعون ويخافُ الناسُ ولا يخافون
خلاصة حكم المحدث : فيه شهر بن حوشب
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح الصفحة أو الرقم : 4/314
التخريج : أخرجه أحمد (22894)، والطبراني (3/290) (3433)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (976) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان خلق - العرش رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - الحب في الله آداب المجلس - الجليس الصالح والسوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (37/ 530 ط الرسالة)
: ‌22894 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [[المائدة: 101]] قال: فنحن نسأله إذ قال: " إن لله عباد ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء لمقعدهم وقربهم من الله يوم القيامة " فذكر الحديث بطوله .

[المعجم الكبير للطبراني] (3/ 290)
: ‌3433 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [[المائدة: 101]] . قال: فنحن نسأله إذ قال: إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله عز وجل يوم القيامة . قال: وفي ناحية القوم أعرابي، فقام فجثا على ركبتيه ورمى بيديه، ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت وجه النبي صلى الله عليه وسلم ينتشر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عباد من عباد الله من بلدان شتى وقبائل من شعوب أرحام القبائل، لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها لله، لا دنيا يتبادلون بها، يتحابون بروح الله عز وجل، يجعل الله وجوههم نورا، يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الرحمن تعالى، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون

[الأسماء والصفات - البيهقي] (2/ 400)
: ‌976 - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل الصفار، نا أحمد بن منصور، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [[المائدة: 101]] . قال: فنحن لا نسأله إذ قال: إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله عز وجل يوم القيامة . قال: وفي ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه، ورمى بيديه فقال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم البشر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم عباد من عباد الله من بلدان شتى، وقبائل شتى، من شعوب القبائل لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها، ولا دنيا يتباذلون بها، يتحابون بروح الله عز وجل، يجعل الله وجوههم نورا، ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الرحمن، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون . فهذا حديث راويه شهر بن حوشب، وهو عند أهل العلم بالحديث لا يحتج به، ثم قوله: بقربهم ومقعدهم من الله عز وجل . يريد به في الكرامة. وقوله: قدام الرحمن يريد به، والله أعلم: قدام عرش الرحمن