الموسوعة الحديثية


- كانَ قبلَ أن يُبنَى المسجدُ يصلِّي إلى خشَبةٍ، فلمَّا بنَى المسجدَ بُنيَ لَهُ محرابٌ، فتقدَّمَ إليهِ، فحنَّتِ الخشبةُ حَنينَ البعيرِ، فوضعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يدَهُ عليها، فسَكَنَت
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5554
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 126) (5726)، واللفظ له، وأصله في البخاري (917)، ومسلم (544)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - تكلم السباع والجمادات سترة - ما يستر المصلي صلاة - المحاريب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي سترة - الصلاة إلى سترة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (6/ 126)
: 5726 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، حدثني أبي، عن جدي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبني المسجد يصلي إلى خشبة، فلما بنى المسجد، بنى له محراب، فتقدم إليه ‌فحنت ‌الخشبة ‌حنين ‌البعير، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليها فسكنت

[صحيح البخاري] (2/ 9)
: 917 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري القرشي الإسكندراني قال: حدثنا أبو حازم بن دينار : أن رجالا أتوا سهل بن سعد الساعدي، وقد امتروا في المنبر مم عوده، فسألوه عن ذلك، فقال: والله إني لأعرف مما هو، ولقد رأيته أول يوم وضع، وأول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة، امرأة قد سماها سهل: ‌مري ‌غلامك ‌النجار ‌أن ‌يعمل ‌لي ‌أعوادا أجلس عليهن إذا كلمت الناس. فأمرته فعملها من طرفاء الغابة، ثم جاء بها، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بها فوضعت ها هنا، ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عليها وكبر وهو عليها، ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القهقرى، فسجد في أصل المنبر ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس فقال: أيها الناس، إنما صنعت هذا لتأتموا ولتعلموا صلاتي.

صحيح مسلم (1/ 386 ت عبد الباقي)
: 44 - (544) حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن عبد العزيز. قال يحيى: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه؛ أن نفرا جاءوا إلى سهل بن سعد. قد تماروا في المنبر. من أي عود هو؟ فقال: أما والله! إني لأعرف من أي عود هو. ومن عمله. ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه. قال فقلت له: يا أبا عباس! فحدثنا. قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة (قال أبو حازم: إنه ليسميها يومئذ) "‌انظري ‌غلامك ‌النجار. يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها". فعمل هذه الثلاث درجات. ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوضعت هذا الموضع. فهي من طرفاء [[؟؟]] الغابة. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه. وهو على المنبر. ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر. ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته. ثم أقبل على الناس فقال "يا أيها الناس! إني صنعت هذا لتأتموا بي. ولتعلموا صلاتي".