الموسوعة الحديثية


- أنَّ نافعَ بنَ عبدِ الحارثِ تلقَّى عُمَرَ بنَ الخطَّابِ إلى عُسْفَانَ وكان نافعٌ عاملًا لِعُمَرَ على مكَّةَ فقال عُمَرُ : مَنِ استخلَفْتَ على أهلِ الوادي يعني أهلَ مكَّةَ ؟ قال : ابنَ أَبْزَى قال : ومنِ ابنُ أَبْزَى ؟ قال : رجُلٌ مِن الموالي قال عُمَرُ : استخلَفْتَ عليهم مَولًى ؟! فقال له : إنَّه قارئٌ لكتابِ اللهِ فقال : أمَا إنَّ نبيَّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( إنَّ اللهَ لَيرفَعُ بهذا القُرآنِ أقوامًا ويضَعُ به آخَرينَ )
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أبي السري؛ صدوق، إلا أنه سيىء الحفظ، وباقي رجاله ثقات. ومتن الحديث صحيح
الراوي : أبو الطفيل عامر بن واثلة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 772
التخريج : أخرجه ابن حبان (772) واللفظ له، ومسلم (817)، وابن ماجه (218) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف قرآن - فضل صاحب القرآن مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - إمارة الموالي والمفضول على الفاضل مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (3/ 49)
772 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أبو الطفيل عامر بن واثلة، أن نافع بن عبد الحارث تلقى عمر بن الخطاب إلى عسفان وكان نافع عاملا لعمر على مكة، فقال عمر: من استخلفت على أهل الوادي؟ يعني أهل مكة، قال: ابن أبزى، قال: ومن ابن أبزى؟، قال: رجل من الموالي، قال عمر: استخلفت عليهم مولى؟، فقال له: إنه قارئ لكتاب الله، فقال: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله ليرفع بهذا القرآن أقواما، ويضع به آخرين.

صحيح مسلم (1/ 559)
269 - (817) وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثني أبي، عن ابن شهاب، عن عامر بن واثلة، أن نافع بن عبد الحارث، لقي عمر بعسفان، وكان عمر يستعمله على مكة، فقال: من استعملت على أهل الوادي، فقال: ابن أبزى، قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض، قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما، ويضع به آخرين.

سنن ابن ماجه (1/ 79)
218 - حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثماني قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عامر بن واثلة أبي الطفيل، أن نافع بن عبد الحارث، لقي عمر بن الخطاب بعسفان، وكان عمر، استعمله على مكة، فقال عمر: من استخلفت على أهل الوادي؟ قال: استخلفت عليهم ابن أبزى، قال: ومن ابن أبزى؟ قال: رجل من موالينا، قال عمر، فاستخلفت عليهم مولى، قال: إنه قارئ لكتاب الله تعالى، عالم بالفرائض، قاض، قال عمر، أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما، ويضع به آخرين