الموسوعة الحديثية


- كان عمرُ بنُ الخطابِ رضوانُ اللهِ عليهِ إذا أتَتْ عليهِ أمدادُ أهلِ اليمنِ سألَهمْ : أفيكُمْ أُويسُ بِنُ عامرٍ ؟ حتى أتى عليهِ أُويسٌ فقال : أنتَ أويسُ بنُ عامرٍ مِنْ مُرادٍ ثمَّ مِنْ قرنٍ ؟ قال : نعمْ، قال : كان بِكَ برصٌ فبَرئتَ مِنهُ إلا موضعَ درهمٍ ؟ ولهُ والدةٌ وهوَ بِها بَرٌّ، لوْ أقسمَ على اللهِ تباركَ وتعالى لأبرَّهُ ، إنِ استطعْتَ أنْ تستغفرَ لي فافعلْ. فاستغفرَ لهُ، فقال لهُ عمرُ : أينَ تريدُ ؟ قال : الكوفةَ. قال : ألا أكتبُ لكَ إلى عاملِها أستَوصي فيكَ ؟ قال : لا، لأنْ أكونَ في غُبَّرِ الناسِ أحبُّ إليَّ. فلما كان مِنَ العامِ المقبلِ حجَّ رجلٌ مِنْ أشرافِهمْ فوافقَ عمرَ فسألَهُ عنْ أويسٍ : كيفَ تركتهُ ؟ قال : تركتهُ رثَّ البيتِ قليلَ المتاعِ، قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : يأتي عليكَ أويسُ بنُ عامرٍ معَ أمدادِ أهلِ اليمنِ مِنْ مرادٍ ثمَّ مِنْ قرنٍ، كان بهِ برصٌ فبرِأَ منهُ إلا موضعَ درهمٍ، لهُ والدةٌ هوَ بِها برٌّ، لوْ أقسمَ على اللهِ تباركَ وتعالى لأبرَّهُ ، فإنِ استطعتَ أنْ يستغفرَ لكَ فافعلْ. فلما قدِمَ الرجلُ الكوفةَ أتى أويسًا فقال : استغفرْ لي، فقال : أنتَ أحدثُ عهدًا بسفرٍ صالحٍ فاستغفرْ لي، قال : لقيتَ عمرَ ؟ قال : نعمْ. فاستغفرَ لهُ، ففَطِنَ لهُ الناسُ فانطلقَ على وجههِ
خلاصة حكم المحدث : هذا الحديث معروف لأويس
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/110
التخريج : أخرجه مسلم (2542)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (5719)، وأبو عوانة في ((مستخرج أبي عوانة)) (11086)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (2/ 110)
: حدثنا محمد بن إبراهيم بن ميمون السراج، حدثنا عبيد الله القواريري، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أسير بن جابر، قال: كان عمر بن الخطاب رضوان الله عليه إذا أتت عليه أمداد أهل اليمن ‌سألهم ‌أفيكم ‌أويس ‌بن ‌عامر حتى أتى على أويس فقال أنت أويس بن عامر من مراد من قرن قال نعم، قال: كان بك برص فبرات منه إلا موضع درهم وله والدة، وهو بها بار لو أقسم على الله تبارك وتعالى لأبره إن استطعت أن تستغفر لي فافعل فاستغفر له فقال له عمر أين تريد قال الكوفة قال ألا أكتب لك إلى عاملها ليستوصي فيك؟ قال: لا لأن أكون في غبر الناس أحب إلي. فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس كيف تركته قال تركته رث البيت قليل المتاع، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليك أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بار لو أقسم على الله تبارك وتعالى لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل. فلما قدم الرجل الكوفة أتى أويس فقال استغفر لي فقال أنت أحدث عهدا بسفر صالح استغفر لي قال لقيت عمر؟ قال: نعم فاستشعر ففطن له الناس فانطلق على وجهه. قال يسير فكسوته بردا وكان إذا رآه إنسان عليه قال من أين لأويس هذا البرد. قال الشيخ: وهذا الحديث معروف لأويس يرويه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة وليس لأويس من الرواية شيء، وإنما له حكايات ونتف وأخبار في زهده وقد شك قوم فيه إلا أنه من شهرته في نفسه وشهرة أخباره لا يجوز أن يشك فيه وليس له من الأحاديث إلا القليل فلا يتهيأ أن يحكم عليه الضعف بل هو صدوق ثقة مقدار ما يروى عنه. قال الشيخ: مالك ينكره يقول لم يكن

صحيح مسلم (4/ 1969 ت عبد الباقي)
: 225 - (2542) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) - واللفظ لابن المثنى - حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسير بن جابر، قال: كان عمر بن الخطاب، إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن، ‌سألهم: ‌أفيكم ‌أويس ‌بن ‌عامر؟ حتى أتى على أويس. فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد، ثم من قرن. كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم. له والدة هو بها بر. لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". فاستغفر لي. فاستغفر له. فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي. قال: فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم. فوافق عمر. فسأله عن أويس. قال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن. كان به برص فبرأ منه. إلا موضع درهم. له والدة هو بها بر. لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح. فاستغفر لي. قال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح. فاستغفر لي. قال: لقيت عمر؟ قال: نعم. فاستغفر له. ففطن له الناس. فانطلق على وجهه. قال أسير: وكسوته بردة. فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البردة؟

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 456)
: 5719 - أخبرناه أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسير بن جابر، قال: كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتت عليه أمداد اليمن ‌سألهم، ‌أفيكم ‌أويس ‌بن ‌عامر؟ حتى أتى عليه أويس، فقال: أنت أويس بن عامر، قال: نعم، قال: من مراد ثم قرن قال: نعم، قال: كان بك برص، فبرأت منه إلا موضع درهم، قال: نعم، قال: ألك والدة؟ قال: نعم، قال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه، إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل قال: فاستغفر لي، فاستغفر له، ثم قال عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عمالها فيستوصوا بك خيرا؟ فقال: لا، لأن أكون في غبراء الناس أحب إلي، فلما كان في العام المقبل حج رجل من أشرافهم، فسأل عمر عن أويس كيف تركته؟ فقال: تركته رث البيت، قليل المتاع، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد، ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فلما قدم الرجل أتى أويسا، فقال: استغفر لي، فقال: أنت أحدث الناس بسفر صالح، فاستغفر لي، فقال: لقيت عمر بن الخطاب؟ فقال: نعم، قال: فاستغفر له، قال: ففطن له الناس فانطلق على وجهه، قال أسير: فكسوته بردا، فكان إذا رآه عليه إنسان، قال: من أين لأويس هذا؟ هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة

[مستخرج أبي عوانة] (19/ 265)
: 11086 - حدثنا محمد بن حيوية، حدثنا علي بن المديني، حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفي، عن أسير بن جابر، قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه. إذا أتت عليه أمداد أهل اليمن ‌سألهم: ‌أفيكم ‌أويس ‌بن ‌عامر؟ حتى أتى على أويس، قال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم، قال من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم، قال: كان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم، قال لك والدة. قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليك أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة، هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، وإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فاستغفر لي، قال: فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصي، بك، قال: لئن أكون في غبر الناس أحب إلي، فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم، فوافق عمر، فسأله عن أويس، فقال: كيف تركته؟ قال: تركته رث البيت، قليل المتاع، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد ثم من قرن، كان به بياض فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره وإن استطعت إن يستغفر لك فافعل". فلما قدم الرجل الكوفة أتى أويسا، فقال: استغفر لي قال: أنت أحدث عهدا. بسفر صالح، فاستغفر لي مرتين، قال: فأتيت عمر؟ قال: نعم، فاستغفر له، قال: ففطن له الناس، فانطلق على وجهه. قال أسير: وكسوته بردا، فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البردة.