الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا كان معه سورةٌ فقام يقرأُها من الليلِ فلم يقدرْ عليها، وقام آخرُ يقرأُها فلم يقدرْ عليها، وقام آخرُ يقرأُها فلم يقدرْ عليها، فأصبحوا فأتوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال بعضُهم : ذهبتُ البارحةَ لأقرأ سورةَ كذا وكذا فلم أقدرْ عليها، وقال الآخرُ : ما جئتُ إلا لذلك، وقال الآخرُ : ما جئتُ إلا لذلك، وقال الآخرُ وأنا يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنها نُسختِ البارحةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 17/186
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2034)، والطبراني في ((الشاميين)) (3001)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 157) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل قرآن - النسخ علم - النسخ في القرآن والسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 271)
2034 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني يونس بن يزيد , عن ابن شهاب قال: حدثني أبو أمامة بن سهل, ونحن في مجلس سعيد بن المسيب - لا ينكر ذلك - أن رجلا كانت معه سورة , فقام من الليل فقرأ بها فلم يقدر عليها , وقام الآخر فقرأ بها فلم يقدر عليها , وقام الآخر فقرأ بها فلم يقدر عليها , فأصبحوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فاجتمعوا عنده , فقال بعضهم: يا رسول الله , قمت البارحة لأقرأ سورة كذا وكذا فلم أقدر عليها , وقال الآخر: ما جئت إلا لذلك , وقال الآخر: وأنا يا رسول الله , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها نسخت البارحة ". هكذا حدثنا يونس بهذا الحديث فلم يتجاوز به أبا أمامة وأصحاب الحديث يدخلون هذا في المسند؛ لأن أبا أمامة ممن ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم , ويقول أهله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان سماه أسعد باسم أبي أمامة: أسعد بن زرارة , وقد روى هذا الحديث شعيب بن أبي حمزة , عن الزهري فأدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أبي أمامة رهطا من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

مسند الشاميين للطبراني (4/ 161)
3001 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أن رهطا، من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه، أنه قام رجل منهم من جوف الليل يريد أن يفتتح بسورة قد كان دعاها، فلم يقدر على شيء منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ ثم جاء آخر وآخر حتى اجتمعوا، فسأل بعضهم بعضا: ما جمعهم؟ فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه خبرهم، وسألوه عن السورة؟ فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا، ثم قال: نسخت البارحة فنسخت من صدوركم، ومن كل شيء كانت فيه

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 157)
وفي مثل ذلك ورد ما في الحديث الذي أخبرناه أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة , أخبرناه أبو محمد أحمد بن إسحاق بن البغدادي بهراة قال: حدثنا علي بن محمد بن عيسى قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرنا أبو أمامة أن رهطا من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه أن رجلا قام من جوف الليل يريد أن يفتتح سورة قد كان وعاها، فلم يقدر منها على شيء إلا بسم الله الرحمن الرحيم فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح ليسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك. ثم جاء آخر وآخر، حتى اجتمعوا فسأل بعضهم بعضا ما جمعهم، فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه خبرهم، وسألوه عن السورة فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا ثم قال: نسخت البارحة، فنسخت من صدورهم ومن كل شيء كانت فيه قلت: ورواه عقيل عن ابن شهاب , عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: وابن المسيب جالس لا ينكر ذلك وفي هذا دلالة ظاهرة من دلالات النبوة وأما ما لم ينسخ رسمه فإنه بقي بحمد الله ونعمته محفوظا إلى الآن، ويبقى ما بقي الدهر كذلك محفوظا حتى يأتي أمر الله لا تجري عليه زيادة ولا نقصان , كما قال الله عز وجل {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [فصلت: 42]