الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سَمِعَ الصَّعْبَ بنَ جَثَّامَةَ اللَّيْثِيَّ - وكانَ مِن أَصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - يُخْبِرُ أنَّهُ أَهْدَى لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِمَارَ وحْشٍ وهو بالأبْوَاءِ - أَوْ بوَدَّانَ - وهو مُحْرِمٌ، فَرَدَّهُ، قالَ صَعْبٌ: فَلَمَّا عَرَفَ في وجْهِي رَدَّهُ هَدِيَّتي قالَ: ليسَ بنَا رَدٌّ عَلَيْكَ ولَكِنَّا حُرُمٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : الصعب بن جثامة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2596
التخريج : أخرجه مالك (576) برواية سويد الحدثاني واللفظ له، ومسلم (1193) باختلاف يسير، والترمذي (849) باختلاف يسير، والنسائي (2819) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - لحم الصيد للمحرم حج - محظورات الإحرام أطعمة - أكل الحمار الوحشي هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الموطأ برواية سويد الحدثاني (2/ 433)
576- أخبرنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا سويد عن مالك عن ابن شهابٍ عن عبيد الله بن عبد الله [بن عتبة بن مسعود] عن عبد الله بن عباس عن الصعب بن جثامة أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه عجز حمار وحشٍ وهو بالأبواء أو بودان فرده عليه رسول الله. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه ما في وجهه قال: ((إنا لم نرده عليك إلا أنا حرمٌ!)).

[صحيح مسلم] (2/ 850)
(1193) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة الليثي، أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا وهو بالأبواء - أو بودان - فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فلما أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وجهي، قال: إنا لم نرده عليك، إلا أنا حرم

[سنن الترمذي] (3/ 197)
849 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، أن ابن عباس، أخبره أن الصعب بن جثامة أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به بالأبواء، أو بودان، فأهدى له حمارا وحشيا، فرده عليه، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وجهه من الكراهية، فقال: إنه ليس بنا رد عليك، ولكنا حرم: هذا حديث حسن صحيح وقد ذهب قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا الحديث، وكرهوا أكل الصيد للمحرم " وقال الشافعي: إنما وجه هذا الحديث عندنا إنما رده عليه لما ظن أنه صيد من أجله، وتركه على التنزه، وقد روى بعض أصحاب الزهري، عن الزهري هذا الحديث، وقال: أهدى له لحم حمار وحش، وهو غير محفوظ وفي الباب عن علي، وزيد بن أرقم

سنن النسائي (5/ 183)
2819 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن عباس، عن الصعب بن جثامة أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمار وحش، وهو بالأبواء - أو بودان - فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وجهي؟ قال: أما إنه لم نرده عليك، إلا أنا حرم