الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان وجِعًا، فأمرَ أبا بكرٍ أن يصلِّيَ بالناسِ، ووجدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ خِفَّةً، فقعدَ إلى جنبِ أبي بكرٍ، فأمَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أبا بكرٍ وهو قاعدٌ، وأمَّ الناسَ أبو بكرٍ وهو قائمٌ
خلاصة حكم المحدث : الصحيح: أن قوله: فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة إلى آخر الحديث مدرج من قول عروة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 4/238
التخريج : أخرجه الشافعي (29)، والدارقطني (1483)، وابن شاهين في ((شرح مذاهب أهل السنة)) (121) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مريض - صلاة المريض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي (ص29)
: أخبرنا يحيى بن حسان، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة فجاء فقعد إلى جنب أبي بكر، فأم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وهو قاعد، وأم ‌أبو ‌بكر ‌الناس ‌وهو ‌قائم

سنن الدارقطني (2/ 252)
: 1483 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي ، ثنا حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن ‌عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وجعا فأمر أبا بكر أن يصلي بالناس ، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فجاء فقعد إلى جنب أبي بكر ، فأم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وهو قاعد وأم ‌أبو ‌بكر ‌الناس ‌وهو ‌قائم

شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين (ص121)
: حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وجعا، فأمر أبا بكر أن يصلي بالناس، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة، فجاء، فقعد إلى جنب أبي بكر، فأم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وهو قاعد، وأم ‌أبو ‌بكر ‌الناس ‌وهو ‌قائم. هذا حديث صحيح، رواه علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وابنه عبد الله، وأبو عبيدة بن الجراح، وأنس بن مالك، وابن عمر، وأبو موسى، وأبو هريرة، وسهل بن سعد، وأبو سعيد الخدري، وسالم بن عبيدة، وعبد الله بن زمعة وقال ابن أبي مليكة: لم أر في الخلافة شيئا أبين من هذا. وليس هذا لأحد إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، أن يأتم به أبو بكر وهو قاعد، ويأتم الناس بأبي بكر وهو قائم تفرد أبو بكر الصديق بهذه الفضيلة، لم يشركه فيها أحد، وعبد الرحمن بن عوف حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه لم يكن أمره، إنما خشوا فوتها، فقدموه، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه