الموسوعة الحديثية


- عَن اللهِ تباركَ وتعالَى قالَ : يا عبادِي ! إنِّي حرَّمتُ الظُّلمَ على نَفسِي وجعلتُه بينَكم مُحرَّمًا؛ فلا تظَّالَموا، يا عِبادِي ! إنَّكم تُخطئُون باللَّيلِ والنَّهارِ وأنا أغفِرُ الذُّنوبَ؛ فاستَغفِرُوني أغفِرْ لكُم، يا عبادِي ! كلُّكم جائِعٌ إلَّا مَن أطعَمْتُهُ؛ فاستطعِمُوني أُطعِمْكُم، يا عبادِي ! كلُّكم عارٍ إلَّا من كَسوتُ؛ فاستكسُوني أَكسُكم، يا عبادِي ! لَو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم وإنسَكُم وجنَّكم كانُوا على أتقَى قلبِ رجلٍ منكُم لَم يزدْ ذلكَ في مُلكِي شيئًا، يا عبادِي ! لَو أنَّ أولَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجنَّكم اجتَمعُوا في صَعيدٍ واحدٍ فسألَني كلَّ إنسانٍ منْهُم ما سألَ لَم يُنتَقصْ مِن مُلكِي شيءٌ إلَّا كما ينقصُ البحرُ أن يغمِسَ فيهِ المخيطُ غَمسةً واحدةً، يا عِبادِي ! إنَّما هيَ أعمالُكم أحفَظُها علَيكُم فمن وجدَ خيرًا حمدَ اللهَ، ومَن وجدَ غيرَ ذلكَ فلا يلومَنَّ إلَّا نفسَه
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/441
التخريج : أخرجه مسلم (2577) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء توبة - الحض على التوبة استغفار - أسباب المغفرة عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى مظالم - تحريم الظلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1994 ت عبد الباقي)
: 55 - (‌2577) حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي. حدثنا مروان (يعنى ابن محمد الدمشقي). حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر،عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال "يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما. فلا تظالموا. يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته. فاستهدوني أهدكم. يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته. فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته. فاستكسوني أكسكم. يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا. فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني. ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم. كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم. ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. كانوا على أفجر قلب رجل واحد. ما نقص ذلك من ملكي شيئا. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. قاموا في صعيد واحد فسألوني. فأعطيت كل إنسان مسألته. ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم. ثم أوفيكم إياها. فمن وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه". قال سعيد: كان أبو إدريس الخولاني، إذا حدث بهذا الحديث، جثا على ركبتيه.