الموسوعة الحديثية


- رَأى عُمَرُ تَميمًا الدَّاريَّ يُصلِّي بعدَ العَصرِ، فضرَبَه بدُرَّتِه على رَأْسِه. فقال له تَميمٌ: يا عُمَرُ! تَضرِبُني على صَلاةٍ صَلَّيتُها مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قال: يا تَميمُ، ليس كلُّ النَّاسِ يَعلَمُ ما تَعلَمُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو ضعيف
الراوي : تميم الداري. | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/448
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (214) واللفظ له، وأحمد (16943)، والطبراني في ((الأوسط)) (8684) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - أوقات النهي عن الصلاة اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه صلاة - النوافل المطلقة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 328)
214 - حدثنا سعيد بن سليمان، عن بيان، عن وبرة قال: رأى عمر رضي الله عنه تميما الداري يصلي بعد العصر فضربه بالدرة فقال تميم: يا عمر لم تضربني في صلاة صليتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر: يا تميم ليس كل الناس يعلم ما تعلم "

مسند أحمد (28/ 141)
16943 - حدثنا حماد بن أسامة، قال: أخبرنا هشام، عن أبيه، قال: خرج عمر على الناس يضربهم على السجدتين بعد العصر، حتى مر بتميم الداري، فقال: لا أدعهما، صليتهما مع من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: إن الناس لو كانوا كهيئتك لم أبال

المعجم الأوسط (8/ 296)
8684 – وبه [[حدثنا مطلب بن شعيب، نا عبد الله بن صالح]]: حدثني الليث، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، أنه قال: أخبرني تميم الداري، أو أخبرت أن تميما الداري ركع ركعتين بعد نهي عمر بن الخطاب عن الصلاة بعد العصر ، فأتاه عمر، فضربه بالدرة، فأشار إليه تميم أن اجلس وهو في صلاته، فجلس عمر حتى فرغ تميم، فقال لعمر: لم ضربتني؟ قال: لأنك ركعت هاتين الركعتين، وقد نهيت عنهما قال: فإني قد صليتها مع من هو خير منك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: إني ليس بي إياكم أيها الرهط، ولكني أخاف أن يأتي بعدكم قوم يصلون ما بين العصر إلى المغرب حتى يمروا بالساعة التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلوا فيها كما يصلوا بين الظهر والعصر، ثم يقولون: قد رأينا فلانا وفلانا يصلون بعد العصر لا يروى هذا الحديث عن تميم الداري إلا بهذا الإسناد، تفرد به: الليث "