الموسوعة الحديثية


- إنَّ من الشجرةِ شجرةً لا يَسقطُ ورقُها، وهي مثلُ المؤمنِ، حدِّثوني ما هيَ؟ قال عبدُ اللهِ: فوقعَ الناسُ في شجرِ البوادي ، ووقع في نفسي أنَّها النَّخلةُ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: هي النخلةُ. فاستحييتُ يعني أن أقولَ. قال عبدُ اللهِ: فحدَّثتُ عمرَ بالذي وقع في نفسي، فقال: لأن تكون قلتَها أحبُّ إليَّ من أن يكون لي كذا وكذا
خلاصة حكم المحدث : مشهور ثابت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 6/13
التخريج : أخرجه الترمذي (2867) واللفظ له، وأخرجه البخاري (61)، ومسلم (2811) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - مثل المؤمن علم - الحياء في العلم مناقب وفضائل - فضائل الأشجار آداب عامة - ضرب الأمثال مزارعة - فضل النخيل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 151)
2867- حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المؤمن حدثوني ما هي))؟ قال عبد الله: فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في نفسي أنها النخلة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هي النخلة)) فاستحييت أن أقول قال عبد الله: فحدثت عمر، بالذي وقع في نفسي. فقال: ((لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وفي الباب عن أبي هريرة

[صحيح البخاري] (1/ 22)
‌61- حدثنا قتيبة، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال: هي النخلة))

[صحيح مسلم] (4/ 2164 )
((63- (2811) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي (واللفظ ليحيى) قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر). أخبرني عبد الله بن دينار؛ أنه سمع عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها. وإنها مثل المسلم. فحدثوني ما هي؟)) فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة. فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي؟ يا رسول الله! قال فقال ((هي النخلة)). قال فذكرت ذلك لعمر. قال: لأن تكون قلت: هي النخلة، أحب إلي من كذا وكذا))