الموسوعة الحديثية


- أن نفرًا من اليهودِ سألوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عن ذي القرنينِ فأخبرهم بما جاؤوا له ابتداءً وكان فيما أخبرهم به أنه كان شابًّا من الرومِ وأنه بنى الإسكندريةَ وأنه علا به ملكٌ في السماءِ وذهب به إلى السدِّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وفي متنه نكارة
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 3/438
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (15/ 368) ، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 295) كلاهما مطولا .
التصنيف الموضوعي: أنبياء - ذو القرنين تفسير آيات - سورة الكهف علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير الطبري] (15/ 368)
: فحدثنا به أبو كريب، قال: ثنا زيد بن حباب، عن ابن لهيعة، قال: ثنى عبد الرحمن بن زياد بن أنعم. عن شيخين من تجيب، قال أحدهما لصاحبه: انطلق بنا إلى عقبة بن عامر نتحدث. قالا: فأتيناه. فقالا: جئنا لتحدثنا. فقال: كنت يوما أخدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم فخرجت من عنده، فلقينى قوم من أهل الكتاب، فقالوا: نريد أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذن لنا عليه. فدخلت عليه فأخبرته، فقال: "ما لي و لهم، ما لى علم إلا ما علمنى الله". ثم قال: "اسكب لي ماء". فتوضأ ثم صلى. قال: فما فرغ حتى عرفت السرور في وجهه، ثم قال: "أدخلهم علي ومن رأيت من أصحابي". فدخلوا فقاموا بين يديه، فقال: "إن شئتم سألتم فأخبرتكم عما تجدونه في كتابكم مكتوبا، وإن شئتم أخبرتكم". قالوا: بل أخبرنا. قال: "جئتم تسألوني عن ذى القرنين، وما تجدونه في كتابكم؛ كان شابا من الروم، فجاء فبنى مدينة مصر، الإسكندرية، فلما فرغ جاءه ملك فعلا به في السماء، فقال له: ما ترى؟ فقال: أرى مدينتي ومدائن. ثم علا به، فقال: ما ترى؟ فقال: أرى مدينتى. ثم علا به فقال: ما ترى؟ قال: أرى الأرض. قال: فهذا اليم محيط بالدنيا، إن الله بعثني إليك تعلم الجاهل، وتثبت العالم. فأتى به السد وهما جبلان لينان يزلق عنهما كل شيء. ثم مضى به حتى جاوز يأجوج ومأجوج، ثم مضى به إلى أمة أخرى، وجوههم وجوه الكلاب، يقاتلون يأجوج ومأجوج، ثم مضى به حتى قطع به أمة أخرى يقاتلون هؤلاء الذين وجوههم وجوه الكلاب، ثم مضى حتى قطع به هؤلاء إلى أمة أخرى قد سماهم

[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 295)
: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن سعد بن مسعود، عن رجلين من كندة من قومه قالا، استطلنا يوما فانطلقنا إلى عقبة بن عامر الجهني، فوجدناه في ظل داره جالسا، فقلنا: إنا استطلنا يوما فجئنا نتحدث عندك، فقال: وأنا استطلت يومي، فخرجت إلى هذا الموضع. قال: ثم أقبل علينا فقال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت ذات يوم فإذا أنا برجال من أهل الكتاب بالباب معهم مصاحف فقالوا من يستأذن لنا على النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال مالي ولهم يسألونني عما لا أدري إنما أنا عبد لا أعلم إلا ما علمني ربي عز وجل ثم قال أبغني وضوءا فأتيته بوضوء فتوضأ ثم خرج إلى المسجد فصلى ركعتين ثم انصرف فقال لي وأنا أرى السرور والبشر في وجهه فقال أدخل القوم علي ومن كان من أصحابي فأدخله قال: فأذنت لهم فدخلوا فقال: إن شئتم أخبرتكم عما جئتم تسألوني عنه من قبل أن تكلموا وإن شئتم فتكلموا قبل أن أقول. قالوا قل فأخبرنا. فقال: جئتم تسألوني عن ذي القرنين إن أول أمره أنه كان غلاما من الروم أعطي ملكا فسار حتى أتى ساحل أرض مصر فابتنى مدينة يقال له الإسكندرية فلما فرغ من شأنها بعث الله عز وجل ملكا ففرع به فاستعلى بين السماء ثم قال له: انظر ما تحتك؟ فقال: أرى مدينتين ثم استعلى به ثانية ثم قال: انظر ما تحتك؟ فنظر فقال: ليس أرى شيئا فقال له: المدينتين هو البحر المستدير وقد جعل الله عز وجل لك مسلكا تسلك به فعلم الجاهل وثبت العالم، قال: ثم جوزه فابتنى السد جبلين زلقين لا يستقر عليهما شيء فلما فرغ منهما سار في الأرض فأتى على أمة أو على قوم وجوههم كوجوه الكلاب فلما قطعهم أتى على قوم قصار فلما قطعهم أتى على قوم من الحيات تلتقم الحية منهم الصخرة العظيمة ثم أتى على الغرانيق وقرأ هذه الآية.. آتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا