الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلبَّثَ عن أصْحابِه في صَلاةِ الصُّبحِ حتى قالوا: طَلَعتِ الشَّمسُ -أو تَطلُعُ-، ثم خَرَجَ فصلَّى بهم صَلاةَ الصُّبحِ، فقال: اثْبُتوا على مَصافِّكم، ثم أقبَلَ عليهم، فقال لهم: هل تَدْرون ما حَبَسَني عنكم؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: إنِّي صَلَّيتُ في مُصلَّايَ، فضُرِبَ على أُذُني، فجاءَني ربِّي تَبارك وتَعالى في أحسَنِ صُورَةٍ، فقال: يا مُحمَّدُ، فقُلتُ: لَبَّيكَ ربِّي وسَعدَيْكَ، قال: فِيمَ يَختصِمُ المَلَأُ الأعلى؟ قُلتُ: لا أدري يا ربِّ، فوَضَعَ يَدَه بيْن كَتِفَيَّ حتى وَجَدتُ بَرْدَها بيْن ثَدْيَيَّ، فعَلِمتُ ما سَأَلَني عنه، قُلتُ: في الكَفَّاراتِ والدَّرَجاتِ؟ قال: وما الكَفَّاراتُ والدَّرَجاتُ؟ قُلتُ: الكَفَّاراتُ: إسباغُ الوُضوءِ عندَ الكَريهاتِ، ومَشْيٌ على الأقْدامِ إلى الجَماعاتِ، وجُلوسٌ في المساجِدِ خلْفَ الصَّلواتِ، وأمَّا الدَّرَجاتُ: فإطعامُ الطَّعامِ، وطِيبُ الكَلامِ، والسُّجودُ باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ، فقال لي ربِّي تَبارك وتَعالى: سَلْني يا مُحَمَّدُ، قُلتُ: أسأَلُك فِعلَ الخَيْراتِ، وتَرْكَ المُنكَراتِ، وحُبَّ المساكينِ، وأسأَلُك أنْ تَغفِرَ لي وتَرْحَمَني، وإذا أَرَدتَ بقَومٍ فِتنةً فتَوَفَّني غيرَ مَفتونٍ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك حُبَّك، وحُبَّ عَمَلٍ يُقرِّبُني إلى حُبِّكَ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك إيمانًا يُباشِرُ قُلْبي حتى أعلَمَ أنَّه لا يُصيبُني إلَّا ما كُتِبَ لي ورِضًا بما قَضَيتَ لي.
خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن سنان وهو ضعيف وقد وثقه بعضهم ولم يلتفت إليه في ذلك‏‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/181
التخريج : أخرجه البزار (5385) واللفظ له، والحاكم كما في ((لسان الميزان)) (1/ 347) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل رؤيا - من رأى الله في المنام وضوء - إسباغ الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 18)
5385 - وحدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا أبو اليمان، حدثنا سعيد بن سنان أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبث، عن أصحابه في صلاة الصبح حتى قالوا: طلعت الشمس، أو: تطلع، ثم خرج فصلى بهم صلاة الصبح فقال: اثبتوا على مصافكم، ثم أقبل عليهم فقال لهم: هل تدرون ما حبسني عنكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إني صليت في مصلاي فضرب على أذني فجاءني ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة، فقال: يا محمد قلت: لبيك رب وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري يا رب. فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردهما بين ثديي فعلمت ما سألني عنه، ثم قال: يا محمد قلت: لبيك رب وسعديك قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت: في الكفارات والدرجات قال: وما الكفارات والدرجات؟ فقلت: الكفارات إسباغ الوضوء عند الكريهات ومشي على الأقدم إلى الجمعات وجلوس في المساجد خلف الصلوات. وأما الدرجات: فإطعام الطعام وطيب الكلام والسجود بالليل والناس نيام. فقال لي ربي تبارك وتعالى سلني يا محمد، قلت: أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأسألك أن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني غير مفتون اللهم أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك اللهم أسألك إيمانا يباشر قلبي حتى أعلم أن لن يصيبني إلا ما كتبت لي ورضا بما قدرت علي.

لسان الميزان ت أبي غدة (1/ 347)
وروى الحاكم من طريقه عن أحمد بن محمد السوسي، عن الليث، عن مالك وربيعة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث: فيم يختصم الملأ الأعلى بطوله وقال: لم يكتبه من هذا الوجه إلا بهذا الإسناد والحمل فيه على إبراهيم بن محمد الخواص.