الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بات عندَها في ليلةٍ فقام يتوضأُ للصلاةِ قالت فسمعتُه يقول في متوضَّئِه لبيكَ لبيكَ ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا فلما خرج قلتُ يا رسولَ اللهِ سمعتُك تقولُ في مُتوضَّئَك لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا كأنك تُكلِّمُ إنسانًا وهل كان معك أحدٌ قال هذا راجزُ بني كعبٍ يستصرِخُني ويزعمُ أنَّ قريشًا أعانت عليهم بكرَ بنَ وائلٍ ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمر عائشةَ أن تُجهِّزَه ولا تُعلمَ أحدًا قالت فدخل عليها أبو بكرٍ فقال يا بُنيةُ ما هذا الجهازُ فقالت واللهِ ما أدري فقال ما هذا بزمانِ غزوةِ بني الأصفرِ فأين يريدُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت واللهِ لا عِلمَ لي قالت فأقَمْنا ثلاثًا ثم صلى الصبحَ بالناسِ فسمعتُ الراجزَ ينشدُ يا ربِّ إني ناشدٌ محمدًا حلف أبينا وأبيهِ الأتلُدا _ إنَّا ولدناكَ فكنتَ ولدًا ثمتَ أسلمنا فلم تنزع يدًا _ إنَّ قريشًا أخلفوكَ الموعِدَا ونقضوا ميثاقَك المؤكَّدَا _ وزعمُوا أن لست تدعو أحدًا فانصر هادَك اللهُ نصرًا أيَّدَا _ وادعوا عبادَ اللهِ يأتوا مددًا فيهم رسولُ اللهِ قد تجرَّدَا _ إنَّ سيم خسفًا وجهُه تربَّدَا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما كان بالروحاءِ نظر إلى سحابٍ منتصبٍ فقال إنَّ هذا السحابٌ لينصبُّ بنصرِ بني كعبٍ فقال رجلٌ من بني عديِّ بنِ عمرَ وأخو بني كعبِ بنِ عمرو يا رسولَ اللهِ ونصرِ بني عديٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهل عديٌّ إلا كعبٌ وكعبٌ إلا عديٌّ فاستُشهدَ ذلك الرجلُ في ذلك السفرِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عمِّ عليهم خَبَرَنا حتى نأخُذَهم بغتةً ثم خرج حتى نزل بمرٍّ وكان أبو سفيانَ وحكيمُ بنُ حزامٍ وبُديلُ بنُ ورقاءَ خرجوا تلك الليلةَ حتى أشرفوا على مرٍّ فنظر أبو سفيانَ إلى النيرانِ فقال يا بديلُ هذه نارُ بني كعبٍ أهلُك فقال حاشتها إليك الحربُ فأخذتهم مُزينةُ تلك الليلةَ وكانت عليهم الحراسةُ فسألوا أن يذهبوا بهم إلى العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ فذهبوا بهم فسألَه أبو سفيانَ أن يستأذنَ له من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرج بهم حتى دخل على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أن يُؤمِّنَ له من أمَّنَ فقال قد أمَّنتُ من أمَّنتَ ما خلا أبا سفيانَ فقال يا رسولَ اللهِ لا تحجُرْ عليَّ فقال من أمَّنتَ فهو آمنٌ فذهب بهم العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم خرج بهم فقال أبو سفيانَ إنَّا نريدُ أن نذهبَ فقال أسفِرُوا وقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتوضأُ وابتدر المسلمونَ وُضوءَه ينتضحُونه في وجوههم فقال أبو سفيانَ يا أبا الفضلِ لقد أصبحَ مِلكُ ابنِ أخيك عظيمًا فقال ليس بملكٍ ولكنها النبوةُ وفي ذلك يرغبونَ
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن سليمان بن نضلة وهو ضعيف
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/166
التخريج : أخرجه الطبراني (23/ 433) (1052) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (23/ 433)
: 1052 - حدثنا سعيد بن عبد الرحمن التستري، ثنا يحيى بن سليمان بن نضلة المديني، ثنا عمي محمد بن نضلة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: حدثتني ‌ميمونة بنت الحارث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بات عندها في ليلتها، ثم قام يتوضأ للصلاة فسمعته يقول في متوضئه: لبيك لبيك لبيك ، ثلاثا، ونصرت ونصرت ، ثلاثا، قالت: فلما خرج قلت: يا رسول الله بأبي أنت سمعتك تقول في ‌متوضئك ‌لبيك ‌لبيك ، ثلاثا، ونصرت نصرت ، ثلاثا، كأنك تكلم إنسانا فهل كان معك أحد؟ قال: هذا راجز بني كعب يستصرخني، ويزعم أن قريشا أعانت عليهم بني بكر ، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عائشة أن تجهزه ولا تعلم أحدا، قالت: فدخل عليها أبوها فقال: يا بنية ما هذا الجهاز؟ قالت: والله ما أدري، قال: ما هذا بزمان غزو بني الأصفر فأين يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: لا علم لي، قالت: فأقمنا ثلاثا، ثم صلى الصبح بالناس فسمعت الراجز ينشده: [[البحر الرجز]] يا رب إني ناشد محمدا … حلف أبينا وأبيه الأتلدا إنا ولدناك فكنت ولدا … ثمة أسلمنا فلم تنزع يدا إن قريشا أخلفوك الموعد … ونقضوا ميثاقك المؤكدا وزعمت أن لست تدعو أحدا … فانصر هداك الله نصرا ألبدا وادع عباد الله يأتوا مددا … فيهم رسول الله قد تجردا أبيض مثل البدر ينحي صعدا … لو سيم خسفا وجهه تربدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصرت، ثلاثا، أو لبيك لبيك، ثلاثا، ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان بالروحاء نظر إلى سحاب منتصب فقال: إن هذا السحاب لينتصب بنصر بني كعب ، فقام إليه رجل من بني نصر بن عدي بن عمرو أخو بني كعب بن عمرو فقال: يا رسول الله ونصر بني عدي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ترب خدك وهل عدي إلا كعب وكعب إلا عدي، فاستشهد ذلك الرجل في ذاك السفر، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم عم عليهم خبرنا حتى نأخذهم بغتة ، ثم خرج حتى نزل مرو وكان أبو سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء قد خرجوا تلك الليلة فأشرفوا على مرو فنظر أبو سفيان إلى النيران فقال: يا بديل لقد أمسكت بنو كعب أهله فقال: حاشتها إليك الحرب، ثم هبطوا فأخذتهم مزينة وكانت عليهم الحراسة تلك الليلة فسألوهم أن يذهبوا بهم إلى العباس بن عبد المطلب فذهبوا بهم فسأله أبو سفيان أن يستأمن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج بهم العباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج بهم فقال أبو سفيان: إنا نريد أن نذهب فقال: أسفروا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، فابتدر المسلمون وضوءه ينضحونه في وجوههم، قال أبو سفيان: يا أبا الفضل لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيما، فقال: إنه ليس بملك ولكنها النبوة وفي ذلك يرغبون