الموسوعة الحديثية


- إنَّ موسَى صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه قال : أيْ ربِّ عبدُك المؤمنُ تُقتِرُ عليه في الدُّنيا ؟ قال : فيُفتَحُ له بابٌ من الجنَّةِ فينظُرُ إليها، قال له : يا موسَى ! هذا ما أعددتُ له، فقال موسَى : أيْ ربِّ وعزَّتِك وجلالِك لو كان أقطعَ اليدَيْن والرِّجلَيْن يُسحَبُ على وجهِه منذ يومَ خلقتَه إلى يومِ القيامةِ، وكان هذا مصيرَه لم يرَ بؤسًا قطُّ. قال : ثمَّ قال موسَى : أيْ ربِّ عبدُك الكافرُ تُوسِعُ عليه في الدُّنيا ؟ قال : فيُفتَحُ له بابٌ من النَّارِ، فيُقالُ له : يا موسَى ! هذا ما أعددتُ له. فقال موسَى : أيْ ربِّ وعزَّتِك وجلالِك لو كان له الدُّنيا منذ يومِ خلقتَه إلى يومِ القيامةِ وكان هذا مصيرَه كأنْ لم يرَ خيرًا قطُّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة عن دراج
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/135
التخريج : أخرجه أحمد (11767)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (40) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى إيمان - فضل الإيمان جنة - صفة الجنة جهنم - صفة جهنم وعظمها رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (18/ 291)
11767 - حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن موسى قال: أي رب، عبدك المؤمن تقتر عليه في الدنيا، قال: فيفتح له باب من الجنة، فينظر إليها، قال: يا موسى هذا ما أعددت له، فقال موسى: أي رب، وعزتك وجلالك لو كان أقطع اليدين والرجلين، يسحب على وجهه منذ يوم خلقته إلى يوم القيامة، وكان هذا مصيره، لم ير بؤسا قط، قال: ثم قال موسى: أي رب، عبدك الكافر توسع عليه في الدنيا، قال: فيفتح له باب من النار، فيقال: يا موسى هذا ما أعددت له، فقال موسى: أي رب، وعزتك وجلالك، لو كانت له الدنيا، منذ يوم خلقته، إلى يوم القيامة، وكان هذا مصيره، كأن لم ير خيرا قط "

صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني (1/ 63)
40 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيليحيني، ثنا ابن لهيعة، عن دراج، عن أبي الهيثم , عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن موسى عليه السلام قال: يا رب عبدك المؤمن تقتر عليه في الدنيا؟ قال: ففتح له باب الجنة، فيقال: يا موسى انظر إلى هذا، هذا ما أعددت له، قال: فيقول موسى: وعزتك وجلالك، لو كان أقطع اليدين والرجلين، يسحب على وجهه لكان لم ير بؤسا قط، قال: فقال موسى: أي رب عبدك الكافر توسع عليه في الدنيا؟ فقال: ففتح له باب إلى النار فقال: يا موسى انظر إليه، فنظر إليه، فقال موسى عليه السلام: وعزتك وجلالك، لو كانت له الدنيا وعشرة أمثالها، ثم كان هذا مصيره لكان لم ير خيرا قط