الموسوعة الحديثية


- عن أُبَيِّ بنِ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنه: أنَّه كان له جَرينٌ من تَمْرٍ، وكان يَنقُصُ، فحَرَسَه ذاتَ لَيلَة، فإذا هو بدابَّةٍ شِبْهِ الغُلامِ المُحتَلِمِ، فسلَّمَ عليه، فرَدَّ عليه السَّلامَ، فقال: مَن أنتَ؟ جِنِّيٌّ أم إِنسيٌّ؟ قال: جِنِّيٌّ، قال: فنَاوِلْني يَدَك، فناوَلَه يَدَه، فإذا يَدُ كَلبٍ وشَعَرُه شَعَرُ كَلبٍ، قال: هذا خَلْقُ الجِنِّ؟ قال: قد عَلِمَتِ الجِنُّ أنَّ ما فيهم رَجُلًا أشَدَّ مِنِّي، قال: فما جاءَ بك؟ قال: بَلَغَنا أنَّك تُحِبُّ الصَّدَقةَ، فجِئْنا نُصيبُ من طَعامِكَ، قال: فما يُنجينا منكم؟ قال: هذه الآيَةُ التي في سورةِ البَقَرةِ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]، مَن قالها حين يُمسي أُجيرَ مِنَّا حتى يُصبِحَ، ومَن قالها حين يُصبِحُ أُجيرَ مِنَّا حتى يُمسي، فلمَّا أصبَحَ أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذَكَرَ ذلك له، فقال: صَدَقَ الخَبيثُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 222
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10730)، وابن حبان (784)، والطبراني (1/201) (543) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (9/ 352)
10730 - أخبرنا عبد الحميد بن سعيد، قال: حدثنا مبشر، عن الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني ابن أبي أن أباه، أخبره: أنه كان لهم جرن فيه تمر، وكان أبي يتعاهده فوجده ينقص، فحرسه فإذا هو بدابة تشبه الغلام المحتلم، قال: فسلمت فرد السلام، فقلت: من أنت، أجن أم إنس؟ قال: جن، قال: فناولني يدك، فناولني يده، فإذا يد كلب وشعر كلب، قال: هكذا خلق الجن، قال: لقد علمت الجن، ما فيهم أشد مني، قال له أبي: ما حملك على ما صنعت؟ قال: بلغنا أنك رجل تحب الصدقة فأحببنا أن نصيب من طعامك، قال أبي: فما الذي يجيرنا منكم؟ قال: هذه الآية آية الكرسي، ثم غدا أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق الخبيث

صحيح ابن حبان - محققا (3/ 63)
784 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني ابن أبي بن كعب، أن أباه أخبره، أنه كان لهم جرين فيه تمر، وكان مما يتعاهده فيجده ينقص، فحرسه ذات ليلة، فإذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم، قال: فسلمت فرد السلام، فقلت: ما أنت، جن أم إنس؟، فقال: جن، فقلت: ناولني يدك، فإذا يد كلب وشعر كلب، فقلت: هكذا خلق الجن، فقال: لقد علمت الجن أنه ما فيهم من هو أشد مني، فقلت: ما يحملك على ما صنعت؟، قال: بلغني أنك رجل تحب الصدقة، فأحببت أن أصيب من طعامك، قلت: فما الذي يحرزنا منكم؟، فقال: هذه الآية، آية الكرسي، قال: فتركته. وغدا أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صدق الخبيث "

المعجم الكبير (1/ 201)
543- حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبان بن يزيد ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن الحضرمي بن لاحق ، عن محمد بن أبي بن كعب ، عن أبيه ، أنه كان له جرن من تمر ، فكان ينقص ، فحرسه ذات ليلة ، فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم ، فسلم عليه ، فرد عليه السلام ، فقال : ما أنت ، جني أم إنسي ؟ قال : لا بل جني . قال : فناولني يدك . فناوله يده ، فإذا يده يد كلب ، وشعره شعر كلب ، قال : هكذا خلق الجن ، قال : قد علمت الجن أن ما فيهم رجل أشد مني ، قال : فما جاء بك ؟ قال : بلغنا أنك تحب الصدقة ، فجئنا نصيب من طعامك . قال : فما ينجينا منكم ؟ قال : هذه الآية التي في سورة البقرة : {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [[البقرة]] من قالها حين يمسي أجير منا حتى يصبح ، ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي ، فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : صدق الخبيث.