الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزَلتْ هذه السورةُ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ} [النصر: 1-2]، قال: قرَأها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى ختَمها، وقال: "النَّاسُ حَيِّزٌ ، وأنا وأَصْحابي حَيِّزٌ"، وقال: "لا هِجرةَ بعدَ الفتْحِ، ولكنْ جِهادٌ ونِيَّةٌ"، فقال له مَرْوانُ: كذَبْتَ، وعندَه رافعُ بنُ خَديجٍ، وزَيدُ بنُ ثابتٍ -وهما قاعدانِ معه على السَّريرِ- فقال أبو سعيدٍ: لو شاء هذانِ لحدَّثاكَ، ولكنْ هذا يَخافُ أنْ تَنزِعَه عن عِرافةِ قومِه، وهذا يَخْشى أنْ تَنزِعَه عنِ الصَّدقةِ، فسَكَتا، فرفَع مَرْوانُ عليه الدِّرَّةَ لِيضرِبَه، فلمَّا رَأَيا ذلك قالا: صدَق.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11167
التخريج : أخرجه أحمد (21629) واللفظ له، والطيالسي (2319)، وابن أبي شيبة (38084)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النصر جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - لا هجرة بعد الفتح إيمان - الإيمان بالوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 495)
21629- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري الطائي، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لما نزلت هذه الآية: {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1] قال: قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها، وقال: ((الناس حيز، وأنا وأصحابي حيز)) وقال: ((لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية)) فقال له مروان: كذبت. وعنده رافع بن خديج، وزيد بن ثابت، وهما قاعدان معه على السرير، فقال أبو سعيد الخدري: لو شاء هذان لحدثاك. فرفع عليه مروان الدرة ليضربه، فلما رأيا ذلك قالا: ((صدق))

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 657)
2319- حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرة، سمع أبا البختري، يحدث عن أبي سعيد، قال: لما نزلت هذه: {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1] قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها ثم قال: ((أنا وأصحابي حيز، والناس حيز، لا هجرة بعد الفتح)) قال أبو سعيد: فحدثت بهذا الحديث مروان بن الحكم وكان أميرا على المدينة فقال: كذبت وعنده زيد بن ثابت، ورافع بن خديج وهما معه على السرير، فقال أبو سعيد: أما إن هذين لو شاءا لحدثاك ولكن هذا يخشى أن تنزعه عن عرافة قومه، وهذا يخشى أن تنزعه عن الصدقة يعني زيد بن ثابت قال: فرفع عليه الدرة، فلما رأيا ذلك قالا: صدق

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (14/ 498)
38084- حدثنا غندر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: لما نزلت هذه السورة: {إذا جاء نصر الله والفتح}، قال: قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها، وقال: الناس حيز، وأنا وأصحابي حيز، وقال: لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية. فقال له مروان: كذبت، وعنده زيد بن ثابت ورافع بن خديج، وهما قاعدان معه على السرير، فقال أبو سعيد: لو شاء هذان لحدثاك، ولكن هذا يخاف أن تنزعه عن عرافة قومه، وهذا يخشى أن تنزعه عن الصدقة، فسكتا، فرفع مروان الدرة ليضربه، فلما رأيا ذلك، قالا: صدق.