الموسوعة الحديثية


- حججنا مع عمرَ بنِ الخطَّابِ - رضِي اللهُ عنه - فلمَّا دخل الطَّوافَ استقبل الحجَرَ، فقال : إنِّي أعلمُ أنَّك حجرٌ لا تضُرُّ ولا تنفعُ، ولولا أنِّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبَّلك ما قبَّلتُك، ثمَّ قبَّله، فقال له عليُّ بنُ أبي طالبٍ - رضِي اللهُ عنه - : بلى يا أميرَ المؤمنين إنَّه يضُرُّ وينفعُ، قال : بم ؟ قال : بكتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، قال : وأين ذلك من كتابِ اللهِ ؟ قال : قال اللهُ عزَّ وجلَّ : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} خلق اللهُ آدمَ ومسح على ظهرِه، فقرَّره بأنَّه الرَّبُّ وأنَّهم العبيدُ، وأخذ عهودَهم ومواثيقَهم وكتب ذلك في رِقٍّ، وكان لهذا الحجَرِ عينان ولسانٌ، فقال : افتَحْ فاك، قال : ففتح فاه فألقمه ذلك الرِّقَّ، فقال : أشهدُ لمن وافاك بالموافاةِ يومَ القيامةِ، وإنِّي أشهدُ لسمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : يُؤتَى يومَ القيامةِ بالحجرِ الأسوَدِ وله لسانٌ ذلِقٌ يشهدُ لمن يستلمُه بالتَّوحيدِ، فهو يا أميرَ المؤمنين يضُرُّ وينفعُ، فقال عمرُ : أعوذُ باللهِ أن أعيشَ في قومٍ لستَ فيهم يا أبا الحسنِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هارون العبدي غير قوي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 3/1471
التخريج : أخرجه الحاكم (1682) بلفظه، والبخاري (1605)، ومسلم (1270) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله خلق - ذكر إخراج الله جل وعلا من ظهر آدم ذريته وأخذه الميثاق عليهم استعاذة : ما يستعاذ منه حج - فضل الحجر الأسود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (5/ 480 ط الرشد)
: [[3749]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل من أصل كتابه، حدثنا محمد بن صالح الكيليني، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: حججنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما دخل الطواف استقبل الحجر فقال: إني ‌أعلم ‌أنك ‌حجر ‌لا ‌تضر ‌ولا ‌تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك؟ ثم قبله، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: بلى، يا أمير المؤمنين! إنه يضر وينفع. قال: بم؟ قال: بكتاب الله عز وجل قال: وأين ذلك من كتاب الله؟ قال: قال الله عز وجل: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى}. خلق الله آدم، ومسح على ظهره، فقررهم بأنه الرب، وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افتح فاك قال: ففتح فاه، فألقمه ذلك الرق، فقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود، وله لسان ذلق، يشهد لمن يستلمه بالتوحيد" فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع. فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 628)
: 1682 - أخبرناه أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، من أصل كتابه، ثنا محمد بن صالح الكيليني، ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمرو العدني، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي ‌سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: حججنا مع عمر بن الخطاب، فلما دخل الطواف استقبل الحجر، فقال: إني ‌أعلم ‌أنك ‌حجر ‌لا ‌تضر، ‌ولا ‌تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك، ثم قبله، فقال له علي بن أبي طالب بلى يا أمير المؤمنين إنه يضر وينفع. قال: ثم قال: بكتاب الله تبارك وتعالى. قال: وأين ذلك من كتاب الله؟ قال: قال الله عز وجل: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم، وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} [[الأعراف: 172]] خلق الله آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب، وأنهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم، وكتب ذلك في رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له افتح فاك. قال: ففتح فاه فألقمه ذلك الرق وقال: اشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة، وإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود، وله لسان ذلق، يشهد لمن يستلمه بالتوحيد فهو يا أمير المؤمنين يضر وينفع، فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن

[صحيح البخاري] (2/ 151)
: 1605 - حدثنا ‌سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد بن أسلم، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن: أما والله، إني لأعلم أنك حجر، لا ‌تضر ‌ولا ‌تنفع، ‌ولولا ‌أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استلمك ما استلمتك، فاستلمه، ثم قال: فما لنا وللرمل، إنما كنا راءينا به المشركين، وقد أهلكهم الله، ثم قال: شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم، فلا نحب أن نتركه.

[صحيح مسلم] (4/ 66)
: 248 - (1270) وحدثني حرملة بن يحيى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس، وعمرو . (ح)، وحدثني هارون بن سعيد الأيلي ، حدثني ابن وهب ، أخبرني عمرو ، عن ابن شهاب ، عن سالم ، أن أباه حدثه قال: قبل عمر بن الخطاب الحجر، ثم قال: أم والله لقد علمت أنك حجر، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك، زاد هارون في روايته: قال عمرو: وحدثني بمثلها زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم .