الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا وُلِدَ له غُلامٌ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فأتى به النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ فأخَذَ ببَشَرةِ جَبْهَتِه ودَعا له بالبَرَكةِ، قال: فنَبَتَتْ شَعرةٌ في جَبْهَتِه كهَيئةِ القَوسِ، وشَبَّ الغُلامُ، فلمَّا كان زَمَنُ الخَوارِجِ أحَبَّهُم، فسَقَطَتِ الشَّعرةُ عن جَبْهَتِه، فأخَذَه أبوه فقَيَّدَه وحَبَسَه، مَخافةَ أنْ يَلحَقَ بهم، قال: فدَخَلْنا عليه فوَعَظْناه، وقُلْنا له فيما نقولُ: ألم تَرَ أنَّ بَرَكةَ دَعوةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ قد وَقَعَتْ عن جَبهَتِكَ؟ فما زِلْنا به حتى رَجَعَ عن رَأيِهِم، فرَدَّ اللهُ عليه الشَّعرةَ بَعدُ في جَبهَتِه وتابَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو الطفيل عامر بن واثلة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23805
التخريج : أخرجه أحمد (23805) واللفظ له، وابن أبي شيبة (39059)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع توبة - الحض على التوبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 222)
23805- حدثنا يونس، وعفان قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي الطفيل: أن رجلا ولد له غلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم (( فأخذ ببشرة جبهته ودعا له بالبركة)) قال: فنبتت شعرة في جبهته كهيئة القوس، وشب الغلام، فلما كان زمن الخوارج أحبهم، فسقطت الشعرة عن جبهته، فأخذه أبوه فقيده وحبسه، مخافة أن يلحق بهم، قال: فدخلنا عليه فوعظناه، وقلنا له فيما نقول: ألم تر أن بركة دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقعت عن جبهتك؟ فما زلنا به حتى رجع عن رأيهم، فرد الله عليه الشعرة بعد في جبهته وتاب

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (15/ 313)
39059- حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي الطفيل، أن رجلا ولد له غلام على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له وأخذ ببشرة جبهته، فقال بها هكذا: وغمز جبهته ودعا له بالبركة، قال: فنبتت شعرة في جبهته كأنها هلبة فرس، فشب الغلام، فلما كان زمن الخوارج أحبهم فسقطت الشعرة، عن جبهته، فأخذه أبوه فقيده مخافة أن يلحق بهم، قال: فدخلنا عليه فوعظناه وقلنا له فيما نقول: ألم تر أن بركة دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقعت من جبهتك، فما زلنا به حتى رجع، عن رأيهم، قال: فرد الله إليه الشعرة بعد في جبهته وتاب وأصلح.