الموسوعة الحديثية


- ربِّ اغفِرْ لي، ربِّ اغفِرْ لي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : حذيفة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/232
التخريج : أخرجه أبو داود (874)، والنسائي (1069)، وابن المبارك في ((الزهد)) (101) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: استغفار - استغفار النبي صلى الله عليه وسلم باليوم والليلة استغفار - كيفية الاستغفار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 231)
874 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع، فكان قيامه نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام، شك شعبة

سنن النسائي (2/ 199)
1069 - أخبرنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه صلى مع رسول صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسمعه حين كبر قال: الله أكبر ذا الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، وإذا رفع رأسه من الركوع قال: لربي الحمد، لربي الحمد، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى، وبين السجدتين: ربي اغفر لي، ربي اغفر لي، وكان قيامه وركوعه وإذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين قريبا من السواء

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 33)
101- أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة, قال: سمعت أبا حمزة، رجلا من الأنصار، قال ابن صاعد: يقال له: طلحة، مولى قرظة بن كعب القرظي، وقال لنا ابن صاعد مرة أخرى: سلمة, مولى قرظة، يحدث عن رجل من بني عبس، قال ابن صاعد: وهذا الذي لم يسم, هو عندي صلة بن زفر العبسي، عن حذيفة بن اليمان، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما دخل في الصلاة قال: الله أكبر ذو الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة، ثم قرأ البقرة، ثم ركع، فكان ركوعه نحوا من قراءته، فكان يقول: سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه, فكان قيامه نحوا من ركوعه، فكان يقول: لربي الحمد، لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه, فكان بين السجدتين نحوا من السجود، فكان يقول: ربي اغفر لي، ربي اغفر لي، حتى قرأ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام. قال شعبة: لا أدري المائدة، أو الأنعام.