الموسوعة الحديثية


- من وَلِيَ شيئًا من أمرِ المسلمين؛ أُتِيَ به يومَ القيامةِ حتى يُوقفَ على جسرِ جهنَّمَ، فإن كان محسنًا نجا، وإن كان مسيئًا انخرق به الجسرُ فهوى فيه سبعينَ خريفًا. قال : فخرج عمرُ كئيبًا محزونًا، فلقيه أبو ذرٍّ، فقال : ما لي أراك كئيبًا حزينًا ؟ فقال : ما لي لا أكونُ كئيبًا حزينًا وقد سمعتُ بشرَ بنَ عاصمٍ يقولُ : سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ : من وَلِيَ شيئًا من أمرِ المسلمين؛ أُتِيَ به يومَ القيامةِ حتى يُوقَفَ على جسرِ جهنَّمَ، فإن كان محسنًا نجا، وإن كان مُسيئًا انخرق به الجسرُ فهوى فيه سبعينَ خريفًا ؟ ! فقال أبو ذرٍّ : وما سمعتُه من رسولِ اللهِ ؟ قال : لا. قال : أشهدُ أني سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ : من وَلِيَ شيئًا من أمرِ المسلمين؛ أُتِيَ به يومَ القيامةِ حتى يُوقَفَ على جسرِ جهنَّمَ، فإن كان مُحسنًا نجا، وإن كان مُسيئًا انخرق به الجسرُ فهوى فيه سبعينَ خريفًا، وهي سوداءُ مُظلمةٌ. فأيُّ الحديثَين أوجعَ قلبي، فمن يأخذْها بما فيها. ؟ فقال أبو ذرٍّ : من سَلَتَ اللهُ أنفَه، وألصق خدَّه بالأرض، أما إنا لا نعلم إلا خيرًا، وعسى إن ولَّيتَها من لا يعدلُ فيها أن لا تنجوَ من إثِمها.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : بشر بن عاصم | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1311
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (35320)، وعبد بن حميد في ((المنتخب)) (430) مختصرا بنحوه، والطبراني (2/39) (1219) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها قيامة - الصراط
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (13/ 172)
35320- حدثنا عبد الله بن نمير ، قال : حدثنا فضيل بن غزوان ، عن محمد الراسبي ، عن بشر بن عاصم ، قال : كتب عمر بن الخطاب عهد بشر بن عاصم ، فقال : لا حاجة لي فيه ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : إن الولاة يجاء بهم يوم القيامة ، فيوقفون على جسر جهنم ، فمن كان مطواعا لله تناوله الله بيمينه حتى ينجيه ، ومن كان عاصيا لله انخرق به الجسر إلى واد من نار ، يلتهب التهابا ، قال : فأرسل عمر إلى سلمان ، وأبي ذر ، فقال لأبي ذر : أنت سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، والله ، وبعد الوادي واد آخر من نار ، قال : وسأل سلمان فلم يخبره بشيء ، فقال عمر : من يأخذها بما فيها ؟ فقال أبو ذر : من سلت الله أنفه وعينيه ، وأضرع خده إلى الأرض.

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص160)
: ‌430 - حدثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، أنا عبد الله بن العيزار، عن رجل من أهل الشام: أن عمر أراد أن يستعمل بشر بن عاصم، فقال: لا أعمل لك، قال: لمه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: يؤتى بالوالي، فيوقف على الصراط، فيهتز به حتى يزول كل عضو منه عن مكانه، فإن كان عدلا مضى، وإن كان جائرا أهوى في النار سبعين خريفا ، فدخل عمر المسجد وهو منتقع اللون فقال له أبو ذر: ما شأنك يا أمير المؤمنين؟ فقال: حديث حدثنيه بشر بن عاصم، قال: وما هو؟ فحدثه به. فقال أبو ذر: نعم، لقد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم، قال عمر: ومن يرغب في العمل بعد هذا؟ فقال أبو ذر: من أسلت الله أنفه وأضرع خده ".

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 39)
: ‌1219 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمود بن خالد الدمشقي، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا سيار أبو الحكم، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال: ما خلفك أما لنا عليك سمع وطاعة؟، قال: بلى، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا تجاوز، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا. قال: فخرج عمر رضي الله عنه، كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر فقال: مالي أراك كئيبا حزينا؟ قال: ما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا، وقد سمعت بشر بن عاصم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا تجاوز، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا ، قال أبو ذر: وما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، قال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا تجاوز، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر، فهوى فيه سبعين خريفا، وهي سوداء مظلمة فأي الحديثين أوجع لقلبك؟ قال: كلاهما قد أوجع قلبي فمن يأخذها بما فيها، وقال أبو ذر: من سلت الله أنفه، وألصق خده بالأرض، أما إنا لا نعلم إلا خيرا، وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا تنجو من إثمها.