الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا مِن الأنصارِ مرَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو حزينٌ وكان الرَّجُلُ ذا طعامٍ يُجتَمَعُ إليه ودخَل مسجِدَه يُصلِّي فبَيْنا هو كذلكَ إذ نعَس فأتاه آتٍ في النَّومِ فقال علِمْتُ ما حزِنْتَ له فذكَر قصَّةَ الأذانِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخبَرَنا بمِثْلِ ذلكَ أبو بَكْرٍ فمُروا بِلالًا أنْ يُؤذِّنَ بذَا
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن علقمة بن مرثد إلا أبو حنيفة أحمد بن سريج الأصبهاني
الراوي : بريدة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/293
التخريج : أخرجه أبو يوسف ((الآثار)) (85)، وأبو نعيم في ((مسند أبي حنيفة)) (148) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - الاجتماع على الطعام أذان - بدء الأذان مناقب وفضائل - بلال بن رباح أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 293)
: 2020 - حدثنا أحمد بن رسته بن عمر الأصبهاني قال: نا محمد بن المغيرة قال: نا الحكم بن أيوب، عن زفر بن الهذيل، عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، أن رجلا من الأنصار مر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حزين، وكان الرجل ذا طعام يجتمع إليه، ودخل مسجده يصلي، فبينا هو كذلك إذ ‌نعس، ‌فأتاه آت في النوم، فقال: علمت ما حزنت له، فذكر قصة الأذان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أخبرنا بمثل ذلك أبو بكر، فمروا بلالا أن يؤذن بذاك لم يروه عن علقمة بن مرثد إلا أبو حنيفة "

الآثار لأبي يوسف (ص17)
: 85 - يوسف عن أبيه قال: حدثنا أبو حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه أن رجلا من الأنصار مر برسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه حزينا، قال: وكان الرجل ذا طعام يجتمع إليه، قال: فانطلق حزينا لما رأى من حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فترك طعامه وما كان يجتمع إليه، ودخل مسجده يصلي، فبينا هو كذلك إذ ‌نعس، ‌فأتاه آت في النوم، فقال: هل علمت ما جدد نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. قال: فهو لهذا الناقوس. قال: فأته فأمره أن يأمر بلالا أن يؤذن. قال: فعلمه الأذان: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله مرتين، أشهد أن محمدا رسول الله مرتين، حي على الصلاة مرتين، حي على الفلاح مرتين، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. وعلمه الإقامة مثل ذلك، ثم قال في آخر ذلك: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، كأذان الناس وإقامتهم. قال: فذهب الأنصاري وقعد على باب النبي صلى الله عليه وسلم، فمر أبو بكر رضي الله عنه، فقال: استأذن لي. فدخل أبو بكر وقد رأى مثل ذلك، فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، ثم استأذن للأنصاري فدخل، فأخبره بالذي رأى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أخبرنا أبو بكر بمثل ذلك . فأمر بلالا يؤذن بذلك

مسند أبي حنيفة رواية أبي نعيم (ص148)
: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن رسته، ثنا محمد بن المغيرة، ثنا الحكم بن أيوب، عن زفر بن الهذيل، عن أبي حنيفة، ح وثنا ابن حيان، ثنا سلم بن عصام، عن عمه، حدثنا الحكم بن أيوب، عن زفر بن الهذيل، عن أبي حنيفة، ح وثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا أبو بشر، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا أبو يحيى، ثنا أبو حنيفة، ح وثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري، ثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، ثنا خارجة بن مصعب، ثنا المغيث بن بديل، عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، أن رجلا من الأنصار مر برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو.. . كان الرجل إذا.. . يجتمع إليه ودخل مسجده يصلي، فبينما هو كذلك إذ ‌نعس، ‌فأتاه آت في النوم، فقال: علمت ما جريت له، فذكر الأذان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أخبرنا بذلك أبو بكر، فأمروا بلالا أن يؤذن بذلك هذا لفظ أحمد بن رسته: ولفظ مسلم، فأتاه آت في المنام، فقال: علمت.. . ما رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا ، قال: فهو هذا الناقوس، قال: فأته فمره أن يأمر بلالا أن يؤذن ، قال: فعلمه الأذان: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله مرتين، أشهد أن محمدا رسول الله مرتين، حي على الصلاة مرتين، حي على الفلاح مرتين، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، ثم علمه الإقامة في آخر ذلك، قد قامت الصلاة مرتين، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فأذان للناس وإقامتهم قال: فغدا الأنصاري يقعد على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمر أبو بكر فقال: استأذن لي، فدخل أبو بكر رضي الله عنه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما رأى مثل ذلك، ثم استأذن الأنصاري فدخل فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى مثل ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أخبر أبو بكر بمثل ذلك، فمر بلالا أن يؤذن بذلك تفرد به أبو حنيفة، عن علقمة لفظ خارجة مثله بطوله، رواه أسد بن عمرو، وعبد الله بن الزبير، وأبو يوسف