الموسوعة الحديثية


- كانَ سلَيمانُ إذا صلَّى رأَى شجرةً نابتةً بينَ يديهِ فيقولُ : ما أنتِ ؟ فتقولُ : كذا. فيقولُ : لأيِّ شَيءٍ أنتِ ؟ فإن كانت لغرسٍ غُرِسَت، وإن كانت لدواءٍ أُنبتَتْ، فبَينَما هو يصلِّي إذ رأى شجرةً، فقالَ : ما اسمُكِ ؟ قالت : الخرُّوبُ، قال : لأيِّ شَيءٍ أنتِ ؟ قالَت لخرابِ هذا البَيتِ. فقالَ سلَيمانُ اللَّهمَّ عَمِّ مَوتي عن الجنِّ، حتَّى تعلمَ الإنسُ أنَّ الجنَّ لا يعلَمونَ الغَيبَ، فنحتَها عصًى فتَوَكأَ علَيها حَولًا ، والجنُّ تعمَلُ فأكلَتها الأرَضَةُ ، فتبَيَّنتِ الإنسُ أنَّ الجنَّ لَو كانوا يعلمونَ الغَيبَ ما لبِثوا حَولًا في العذابِ المُهينِ، وَكانَ ابنُ عبَّاسٍ يقرؤُها كذلكَ فشَكرتِ الجنُّ للأرَضَةِ، فَكانت تأتيها بالماءِ
خلاصة حكم المحدث : روي موقوفا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تحفة النبلاء الصفحة أو الرقم : 402
التخريج : أخرجه البزار (5060)، والطبراني (11/452) (12281)، والحاكم (7428) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان تفسير آيات - سورة سبأ علم - القصص قدر - لا يعلم الغيب إلا الله قراءات - سورة سبأ
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (11/ 270)
: ‌5060- حدثنا محمد بن مرزوق بن بكير، قال: حدثنا موسى بن بكير، قال: حدثنا موسى بن مسعود، قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن نبي الله سليمان كان إذا قام يصلي رأى شجرة نابتة بين يديه فيقول لها: ما اسمك؟ فتقول: كذا، فيقول: لأي شيء أنت؟ فتقول: لكذا فإن كانت لدواه كتبن، وإن كانت من غرس غرست فبينما هو ذات يوم يصلي إذا شجرة نابتة بين يديه فقال لها: ما اسمك؟ قالت: الخرنوبة قال: لأي شيء أنت؟ قالت: لخراب هذا البيت، قال سليمان: اللهم عم على الجن موتي حتى تعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب فأخذ عصاه فتوكأ عليها فمات والجن تعمل فأكلتها الأرضة في سنة فسقط فتبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين. وكان ابن عباس يقرؤها كذلك قال: فشكرت الجن للأرضة فكانت تأتيها بالماء.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (11/ 452)
12281- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود ، حدثنا إبراهيم بن طهمان ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان سليمان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا قام في مصلاه رأى شجرة ثابتة بين يديه فقال لها : ما اسمك ؟ قالت : الخروب ، قال : لأي شيء أنت ؟ قالت : لخراب هذا البيت ، فقال سليمان : اللهم عم على الجن موتي حتى يعلم الإنس أن الجن لا تعلم الغيب ، قال : فنحتها عصا يتوكأ عليها فأكلتها الأرضة فسقطت فخر فحزروا أكلها الأرضة فوجدوه حولا ، فتبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين ، وكان ابن عباس يقرؤها هكذا فشكرت الجن الأرضة فكانت تأتيها بالماء حيث كانت.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 219)
: ‌7428 - أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، ثنا جدي، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، حدثني ابن وهب، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان سليمان بن داود عليه الصلاة والسلام إذا قام في رمضان رأى شجرة نابتة بين يديه قال: ما اسمك؟ فتقول: كذا وكذا فيقول: لأي شيء أنت؟ فتقول: لكذا وكذا فإن كانت لدواء كتب وإن كانت لغرس غرست، فبينما هو يصلي ذات يوم إذا شجرة نابتة بين يديه فقال لها: ما اسمك؟ قالت: الخرنوب قال: لأي شيء أنت؟ قالت: لخراب أهل هذا البيت. فقال سليمان عليه الصلاة والسلام: اللهم غم على الجن موتي حتى يعلم الإنس أن الجن لا تعلم الغيب. قال: فنحتها عصا فتوكأ عليها حولا ميتا والجن تعمل فأكلتها الأرضة فسقط، فلما خر تبينت الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب " قال: فشكرت الجن الأرضة فكانت تأتيها بالماء وكان ابن عباس، يقرؤها هكذا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وهو غريب بمرة من رواية عبيد الله بن وهب عن إبراهيم بن طهمان فإني لا أجد عنه غير رواية هذا الحديث الواحد وقد رواه سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، فأوقفه على ابن عباس