الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا مَحذورةَ أذَّنَ بالظُّهرِ وعُمرُ بمَكَّةَ فرفعَ صوتَهُ حينَ مالتِ الشَّمسُ، فقالَ عُمرُ : يا أبا محذورةَ أما خفتُ أن تنشقَّ مُرَيْطاؤكَ ؟ قالَ : أحببتُ أن أُسْمِعَكَ، فقالَ عمرُ : إني سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : أبرِدوا بالصَّلاةِ إذا اشتدَّ الحرَّ فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِن فيحِ جَهَنَّمَ ، وإنَّ جَهَنَّمَ تحاجَّت حتَّى أَكَلَ بعضُها بعضًا فاستأذنتِ اللَّهَ عن تَنفيسٍ فأذنَ لَها شدَّةُ الحرِّ من فيحِ جَهَنَّمَ وشدَّةُ البردِ من زمهريرِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد متروك
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 1/197
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/ 373)، والبيهقي (2095)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (1/ 436) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - ما جاء أن للنار نفسين صلاة - الإبراد بالظهر صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - صلاة الظهر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (7/ 373)
: حدثنا أبو يعلى، حدثنا زهير بن حرب، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي الحسن المخزومي أخبرني أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده عن ‌عمر بن الخطاب أن أبا ‌محذورة أذن بالظهر وعمر بمكة فرفع صوته حين مالت الشمس فقال ‌عمر يا أبا ‌محذورة أما خفت أن تنشق مريطاك قال أحببت أن أسمعك فقال ‌عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‌أبردوا ‌بالصلاة إذ اشتد الحر فإن شدة الحر من فيح جهنم، وإن جهنم تحاكت حتى أكل بعضها بعضا فاستأذنت الله عن نفسين فأذن لها شدة الحر من فيح جهنم وشدة البرد من زمهريرها قال ابن عدي، وابن زبالة هذا له غير ما ذكرت وأنكر ما روى حديث هشام بن عروة فتحت القرى بالسيف.

السنن الكبير للبيهقي (3/ 230 ت التركي)
: 2095 - أخبرنا أبو نصر ابن قتادة، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن شيبان البغدادى، أخبرنا معاذ بن نجدة، حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا نافع يعنى الجمحي، عن ابن أبي مليكة، أن ‌عمر بن الخطاب قدم مكة فسمع صوت أبى ‌محذورة فقال: ويحه ما أشد صوته! أما يخاف أن تنشق مريطاؤه؟!. قال: فأتاه يؤذنه بالصلاة فقال: ويحك ما أشد صوتك! أما تخاف أن ينشق مريطاؤك؟! فقال: إنما شددت صوتى لقدومك يا أمير المؤمنين. قال: إنك في بلدة حارة، فأبرد على الناس، ثم أبرد مرتين أو ثلاثا ثم أذن، ثم انزل فاركع ركعتين ثم ثوب آتك.

[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (1/ 436)
: 807 / 1 - قال: وثنا زهير، ثنا محمد بن الحسن المخزومي، أخبرني أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن ‌عمر بن الخطاب، "أن أبا ‌محذورة أذن بالظهر وعمر بمكة، ورفع صوته حين زالت الشمس، فقال ‌عمر: يا أبامحذورة، أما خفت أن يشق مريطاؤك؟ قال: أحببت أن أسمعك. فقال ‌عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌أبردوا ‌بالصلاة إذا اشتد الحر؟ فإن شدة الحر من فيح جهنم، وإن جهنم تحاجت حتى أكل بعضها بعضا، فاستأذنت الله- عز وجل في نفسين، فأذن لها، فشدة الحر من فيح جهنم، وشدة الزمهرير من زمهريرها.