الموسوعة الحديثية


- لقد رَأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضحِكَ يومَ الخَندَقِ حتى بدَتْ نَواجِذُه . كان رَجُلٌ معه تُرسٌ، وكان سَعدٌ راميًا، فجعَلَ يقولُ كذا، يُحوِّي بالتُّرسِ، ويُغطِّي جَبهَتَه، فنزَعَ له سَعدٌ بسَهمٍ، فلمَّا رفَعَ رَأْسَه رَماه، فلمْ يُخْطِ &لعلها: يُخطِئْ؟ هذه منه -يَعني: جَبهَتَه-، فانقلَبَ، وأشالَ برِجلِه، فضحِكَ رسولُ اللهِ مِن فِعلِه حتى بدَتْ نَواجِذُه .
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن وفي الشواهد
الراوي : سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/102-103
التخريج : أخرجه االترمذي في ((الشمائل)) (235) واللفظ له، وأحمد (1620) بنحوه، ومسلم (2412) بمعناه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الشمائل المحمدية للترمذي ط المكتبة التجارية (ص191)
: 235 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا عبد الله بن عون، عن محمد بن محمد بن الأسود، عن عامر بن سعد قال : قال سعد: لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ‌ضحك ‌يوم ‌الخندق ‌حتى ‌بدت ‌نواجذه. قال: قلت: كيف كان؟ قال: كان رجل معه ترس، وكان سعد راميا، وكان يقول كذا وكذا بالترس يغطي جبهته، فنزع له سعد بسهم، فلما رفع رأسه رماه فلم يخطئ هذه منه - يعني جبهته - وانقلب الرجل، وشال برجله: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه . قال: قلت: من أي شيء ضحك؟ قال: من فعله بالرجل

[مسند أحمد] (3/ 166 ط الرسالة)
: 1620 - حدثنا روح، حدثنا ابن عون، عن محمد بن محمد بن الأسود، عن عامر بن سعد عن أبيه، قال: لما كان يوم الخندق، ورجل يتترس، جعل يقول بالترس هكذا، فوضعه فوق أنفه، ثم يقول هكذا، يسفله بعد، قال: فأهويت إلى كنانتي، فأخرجت منها سهما مدمى، فوضعته في كبد القوس، فلما قال هكذا، يسفل الترس، رميت، فما نسيت وقع القدح على كذا وكذا من الترس، قال: وسقط، فقال برجله، فضحك نبي الله صلى الله عليه وسلم أحسبه قال: حتى بدت نواجذه - قال: قلت: لم؟ قال: لفعل الرجل.

[صحيح مسلم] (4/ 1876 ت عبد الباقي)
: (2412) حدثنا محمد بن عباد. حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع له أبويه يوم أحد. قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "ارم. فداك أبي وأمي! " قال فنزعت له بسهم ليس فيه نصل. فأصبت جنبه فسقط. فانكشفت عورته. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى نظرت إلى نواجذه.