الموسوعة الحديثية


- يا مَعشَرَ الأنصارِ، ألم آتِكم ضُلَّالًا فهَداكمُ اللهُ بي، ألم آتِكم مُتفرِّقينَ فجمَّعَكمُ اللهُ بي، ألم آتِكم أعداءً فألَّفَ اللهُ بين قلوبِكم بي؟ قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: أفلا تقولونَ: جِئْتَنا خائفًا فآمَنَّاكَ، وطَريدًا فآوَيْناكَ، ومَخذولًا فنصَرْناكَ؟ فقالوا: بل للهِ المَنُّ به علينا، ولرسولِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12021
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8347)، وأحمد (12021) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 91)
8347- أخبرنا علي بن حجر قال أنا إسماعيل عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا معشر الأنصار ألم آتكم وأنتم ضلال فهداكم الله بي، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أولم آتكم وأنتم أعداء فألف بينكم وبي، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أفلا تقولون ألم تأتنا خائفا فآمناك وطريدا فآويناك ومخذولا فنصرناك، قالت: الأنصار بل المن لله ولرسوله)).

[مسند أحمد] (19/ 78)
12021- حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا معشر الأنصار، ألم آتكم ضلالا فهداكم الله بي، ألم آتكم متفرقين فجمعكم الله بي، ألم آتكم أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((أفلا تقولون: جئتنا خائفا فآمناك، وطريدا فآويناك، ومخذولا فنصرناك؟)) فقالوا: بل لله المن به علينا، ولرسوله.