الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 8/530
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4046 ) واللفظ له، وابن ماجه (92)، والبيهقي في ((القضاء والقدر)) (415) بإختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قدر - التشديد في الخوض بالقدر قدر - التكذيب بالقدر قدر - القدرية إيمان - أعمال تنافي الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 226)
: ‌4046 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: حدثني عطية بن بقية قال: نا أبي، عن الأوزاعي، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مجوس هذه الأمة المكذبون بالقدر. لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا الأوزاعي، تفرد به: بقية ".

[سنن ابن ماجه] (1/ 35 )
: ‌92 - حدثنا محمد بن المصفى الحمصي قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن الأوزاعي، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم، وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم.

القضاء والقدر - البيهقي (ص283)
: 415 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال: سمعت الزبير بن عبد الواحد الحافظ ، يقول: سمعت عبدان الأهوازي ، يقول: نا محمد بن مصفى ، نا بقية ، عن الأوزاعي ، عن ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله إن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم ولهذا الحديث شواهد عن ابن عمر وأبي هريرة وغيرهما ، وفيما ذكرنا كفاية. قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: إنما جعلهم مجوسا لمضاهاة مذهبهم مذهب المجوس في قولهم بالأصلين ، وهما النور والظلمة ، يزعمون أن الخير من فعل النور ، وأن الشر من فعل الظلمة فصاروا ثنوية ، وكذلك القدرية يضيفون الخير إلى الله ، والشر إلى غيره والله تعالى خالق الخير والشر لا يكون شيء منهما إلا بمشيئته ، وخلقه الشر شرا في الحكمة كخلقه الخير خيرا - زاد فيه غيره - لأنه خلق ما علم كونه ، قال أبو سليمان: فالأمران معا مضافان إليه ، خلقا ، وإيجادا ، وإلى الفاعلين لهما من عباده فعلا واكتسابا.