الموسوعة الحديثية


- أنَّ أربعينَ مِن أصحابِ النَّجَاشيِّ قدِموا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشهِدوا معه أُحُدًا وكانت فيهم جِراحاتٌ ولَمْ يُقتَلْ منهم أَحَدٌ فلمَّا رأَوْا ما بالمُؤمِنينَ مِن الحاجةِ قالوا يا رسولَ اللهِ إنَّا أهلُ مَيسرةٍ فأْذَنْ لنا نجيءُ بأموالِنا نُواسي بها المُسلِمينَ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ فيهم {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ} [القصص: 52] الآيةَ {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا} [القصص: 54] فجعَل لهم أجرَيْنِ قال: {وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ} [القصص: 54] قال تلكَ النَّفقةُ الَّتي واسَوْا بها المُسلِمينَ حتَّى نزَلَتْ هذه الآيةُ قال ففخَر أهلُ الكتابِ على المُسلِمينَ حتَّى نزَلَتْ هذه الآيةُ فقالوا يا معشَرَ المُسلِمينَ أمَّا مَن آمَن منَّا بكتابِكم فله أجرانِ ومَن لَمْ يُؤمِنْ بكتابِكم فله أجرٌ كأجورِكم فأنزَل اللهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} [الحديد: 28] فزادهم النُّورَ والمغفرةَ وقال: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الحديد: 29]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن جعفر إلا يعقوب القمي تفرد به علي بن ثابت
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/336
التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((المعجم)) (476) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد تفسير آيات - سورة القصص قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم شيوخ ابن الأعرابي (1/ 261 ط العلمية)
: ‌476 - حدثنا أبو أسامة الكلبي، حدثنا علي بن ثابت، حدثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: "أن أربعين من أصحاب النجاشي قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا فكانت فيهم جراحات ولم يقتل منهم أحد فلما رأوا ما بالمؤمنين من الجراحة والحاجة قالوا: يا رسول الله إنا أهل ميسرة فأذن لنا نجيء بأموالنا فنواسي بها المسلمين. فأذن لهم فجاءوا بأموالهم فواسوا بها المسلمين فأنزل الله عز وجل فيهم: {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} إلى قوله: {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا}. قال. يجعل لهم أجرين. {ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون}. قال: تلك النفقة التي واسوا بها المسلمين.