الموسوعة الحديثية


- ما رأَيْتُ أحَدًا كان أشبَهَ كلامًا وحديثًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن فاطمةَ وكانت إذا دخَلَتْ عليه قام إليها وقبَّلها ورحَّب بها وأخَذ بيدِها وأجلَسها في مجلِسِه وكانت هي إذا دخَل عليها قامت إليه فقبَّلَتْه وأخَذَتْ بيدِه فدخَلَتْ عليه في مرَضِه الَّذي تُوفِّي فيه فأسَرَّ إليها فبكَتْ ثمَّ أسَرَّ إليها فضحِكَتْ فقالت : كُنْتُ أحسَبُ أنَّ لهذه المرأةِ فَضْلًا على النَّاسِ فإذا هي امرأةٌ منهنَّ بَيْنا هي تبكي إذا هي تضحَكُ فلمَّا تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سأَلْتُها عن ذلكَ فقالت : أسَرَّ إليَّ أنَّه ميِّتٌ فبكَيْتُ ثمَّ أسَرَّ إليَّ فأخبَرني أنِّي أوَّلُ أهلِه لُحوقًا به فضحِكْتُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6953
التخريج : أخرجه ابن حبان (6953) بلفظه، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (947)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9192) بإختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - حب الولد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - (15/ 403)
6953 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن أم المؤمنين عائشة، أنها قالت: ما رأيت أحدا، كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه، قام إليها وقبلها، ورحب بها، وأخذ بيدها وأجلسها في مجلسه، وكانت هي إذا دخل عليها قامت إليه فقبلته وأخذت بيده، فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه، فأسر إليها، فبكت، ثم أسر إليها، فضحكت، فقالت: كنت أحسب أن لهذه المرأة فضلا على الناس، فإذا هي امرأة منهن بينا هي تبكي إذا هي تضحك، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، سألتها عن ذلك فقالت: أسر إلي أنه ميت، فبكيت، ثم أسر إلي فأخبرني أني أول أهله لحوقا به فضحكت

الأدب المفرد (ص: 326)
947 - حدثنا محمد بن الحكم قال: أخبرنا النضر قال: حدثنا إسرائيل قال: أخبرنا ميسرة بن حبيب قال: أخبرني المنهال بن عمرو قال: حدثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم كلاما ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة، قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآها قد أقبلت رحب بها، ثم قام إليها فقبلها، ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا أتاها النبي صلى الله عليه وسلم رحبت به، ثم قامت إليه فقبلته، وأنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه، فرحب وقبلها، وأسر إليها، فبكت، ثم أسر إليها، فضحكت، فقلت للنساء: إن كنت لأرى أن لهذه المرأة فضلا على النساء، فإذا هي من النساء، بينما هي تبكي إذا هي تضحك، فسألتها: ما قال لك؟ قالت: إني إذا لبذرة، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أسر إلي فقال: إني ميت ، فبكيت، ثم أسر إلي فقال: إنك أول أهلي بي لحوقا ، فسررت بذلك وأعجبني

السنن الكبرى للنسائي (8/ 291)
9192 - أخبرني زكريا بن يحيى قال: حدثنا إسحاق قال: أخبرنا النضر بن شميل قال: حدثنا إسرائيل قال: أخبرنا ميسرة بن حبيب النهدي قال: أخبرني المنهال بن عمرو قال: حدثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: ما رأيت أحدا من الناس أشبه كلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآها قد أقبلت، رحب بها، ثم قام إليها، فقبلها، ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا رأت النبي صلى الله عليه وسلم، رحبت به، ثم قامت إليه فقبلته، وإنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه، فرحب بها، وقبلها، ثم أسر إليها فبكت، ثم أسر إليها فضحكت فقلت للنساء: ما كنت أرى إلا أن لها فضلا على النساء، فإذا هي من النساء بينما هي تبكي، إذ ضحكت، فسألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: إني إذا لبذرة، فلما أن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أجلي قد حضر، وإني ميت فبكيت ثم قال: إنك لأول أهلي بي لحوقا، فسررت، وأعجبني فضحكت